محققون دوليون: معظم مقاتلي المعارضة في سوريا لا يسعون للديمقراطية
Share
قال محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة إن معظم مقاتلي المعارضة السورية لا يريدون الديمقراطية وإن الحرب الأهلية في سوريا تفرز فظائع أسوأ وتزيد التشدد الديني.
وقال الخبير البرازيلي باولو بينيرو للصحفيين في باريس الثلاثاء إن فريق التحقيق الذي يقوده وثق جرائم بشعة من الجانبين لكن الجرائم التي ارتكبتها قوات الرئيس بشار الاسد أكبر.
واضاف “قيل ان المعارضين ملائكة لكن أقلية فقط من المقاتلين لها تاريخ ديمقراطي وتؤمن بالتعددية السورية وتريد دولة للجميع.. أغلبية مقاتلي المعارضة أبعد ما يكونون عن تبني أفكار ديمقراطية ولديهم طموح آخر”.
ومن المنتظر أن يدرج مجلس الأمن الدولي جبهة النصرة الاسلامية على القائمة السوداء كمرادف للقاعدة في العراق. وأدى وجود مقاتلين اجانب كثير منهم من ليبيا وتونس والسعودية ولبنان والعراق ومصر إلى تزايد التشدد في صفوف المعارضين.
ورفع الاتحاد الاوروبي فعليا يوم الاثنين حظر السلاح على سوريا وهو ما يسمح للدول بتسليح قوات معارضة بعينها.
ورفض بينيرو التعليق على القرار لكنه أشار إلى أن تحديد جماعات يمكن أن يقبلها الغرب امر صعب جدا.
وقال “عملية التمييز بين المعارضين الجيدين والمعارضين السيئين معقدة للغاية”.
ويقود بينيرو فريقا مستقلا يتكون من أكثر من عشرين خبيرا يعمل بتفويض من الامم المتحدة لتوثيق الجرائم التي ترتكب خلال الصراع الذي اسفر حتى الآن عن مقتل 80 الف شخص على الاقل.