0020
0020
previous arrow
next arrow

لماذا يصاب أطفالنا بالنمش؟

 

وكالة الناس – قد يصاب غالبية الناس بالحزن من النمش في وجوههم، حتى أن الأطفال يريدون معرفة كيفية التخلص من النمش. لكن لا يوجد جرعة سحرية تزيلها. لإيقاف سخريات الآخرين من الأطفال، الدكتورة لما جعلوك، اختصاصية أمراض جلدية من عيادة كينغر كوليج. تلقي الضوء على هذا الحالة الجلدية، التي قال عنها أحد الحكماء: “أفضل علاج للنمش أن تتغزل به”.

د. لما جعلوك

النمش ليس ضاراً ولا علامة على وجود مشكلة صحية يتسبب بها. إنه مجرد خلايا صبغية (خلايا تحتوي على لون) موجودة داخل الجلد وعادة ما يكون النمش أسمر أو بنيًا فاتحًا، ومسطحًا وصغيرًا جدًا. وفي بعض الحالات تتداخل بقع النمش بحيث تبدو أكبر حجماً.

النمش والشمس

البشرة الفاتحة

قد يساعد التعرض للشمس كثيراً على التسبب في النمش أو جعله أغمق. فمن يصابون بهذه الحالة، هم غالباً من الأطفال، ذوي البشرة الفاتحة (وقد تكون لون أعينهم فاتحة اللون).
فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة لديهم كمية أقل من الميلانين في بشرتهم. والميلانين مادة كيميائية تنتجها خلايا جلدية معينة (تسمى الخلايا الصباغية)؛ تساعد على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس من خلال عكس الأشعة فوق البنفسجية (UV) وامتصاصها.

يعود في الصيف

يعود في الصيف

كلما زاد الميلانين في بشرتك، كان لون بشرتك أغمق! فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة لديهم كمية أقل من الميلانين في بشرتهم لتبدأ بها، لكن بعض الخلايا الصبغية لديهم تنتج المزيد من الميلانين عند التعرض للشمس. لذا فبدلاً من الحصول على سمرة كاملة، يصابون أحيانًا بالنمش. لكن يعاني بعض الأطفال من نمش يتلاشى بشكل شبه كامل في الشتاء ويعود في الصيف. فيما لا يتغير عند آخرين كثيرًا مع الشمس أو بدونها ويمكن رؤيته على مدار السنة. فيما يميل النمش أيضًا إلى التلاشي مع تقدم الناس في السن. فسواء كان الطفل يعاني من النمش أم لا، احرصي أن تعوديه على كريم الوقاية من الشمس، على ألا يقل عمر الطفل عن ستة أشهر، واتباع قواعد السلامة الأخرى. مثل تجنب أشعة الشمس المباشرة في [منتصف النهار] واستخدام المظلة والقبعة.

لماذا لا يصاب الرضع بالنمش؟

الرضيع لا يصاب بالنمش

متوسط عمر الأطفال الذين يصابون بالنمش هو ما بين سنتين وأربع سنوات. أي في العمر الذي يبدأون فيه بالمشي [بمفردهم]، والقيام بمزيد من الأنشطة في الهواء الطلق، ويتعرضون بشكل طبيعي لمزيد من أشعة الشمس، وقد يكون جميلاً لكنه تحذير من أضرار أشعة الشمس. وهذا لا يعني أن كل نمش على وشك أن يصبح سرطان الجلد. لكنه مؤشر جيد على مدى حساسية بشرة الطفل.
وهذا وحده يفسر عدم وجود النمش على بشرة الرضّع، فالخلايا الصبغية لم تتكون بعد عندهم، لإنتاج النمش. كما يمكنك استخدام أكسيد الزنك فقط على المناطق المكشوفة من أجسامهم الغضّة.