مقايضة الحديد بقضامه!
خطوة واحدة اميركية تدعو الى الاحترام، صممها الجنرال مارشال، وهي المشروع الذي حمل اسمه وحمل الى اوروبا الرجاء باعادة اعمار ما هدمته الحرب العالمية الثانية، فقد ضخّت الولايات المتحدة مليارات الدولارات في المصانع المهدمة في اوروبا وكانت النتيجة ان التهديد بحكم الشيوعيين في ايطاليا وفرنسا انتهى رغم ان ستالين وافق في بوتسدام على ما اسمي فيما بعد بالستار الحديدي بين المناطق التي دخلها الجيش الاحمر، والمناطق التي دخلها الاميركيون والانجليز والفرنسيون.
كان آبي الرئيس الياباني اول حليف يهرع الى شقة ترامب في عمارة ترامب في نيويورك ليكتشف جدّية الكلام الانتخابي لترامب، وقيل له لا حديث عن نتائج هذا الاجتماع لان الرجل ليس رئيسا إلا بعد ادائه القسم في كانون القادم، فهل انتهت قصة مقايضة الحديد بقضامة؟!