تجربة طائرة بالطاقة الشمسية
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الطائرة المسماة “سولار إمبالس” التي عرض جناحها أطول من الطائرة بوينغ 747 لكنها تزن أقل من سيارة، من المقرر أن تقلع من سان فرانسيسكو في مايو/أيار وتقضي شهرين في رحلتها عبر المدن الأميركية حتى نهايتها بنيويورك في يوليو/تموز.
ويأمل مخترعو الطائرة السويسريون أن يشجع عرض الطائرة، الغربية الشكل والمزودة بنحو 12 ألف خلية شمسية، على حوار موسع حول إمكانية تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
يُشار إلى أن سولار إمبالس بها مقعد واحد فقط للطيار، ولها أربعة محركات كهربائية صغيرة ولا تستطيع أن تطير خلال السحب، وأقصى سرعة لها تبلغ نحو 80 كلم بالساعة. وقد صمم الجناحان بطريقة تساعد في رفع الطائرة ومساحة للخلايا الشمسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قدرات الطائرة قد تحسنت بسرعة السنوات الأخيرة حيث طارت 26 ساعة بدون توقف عام 2010 لإظهار إمكانيتها في استيعاب طاقة شمسية كافية أثناء ضوء الشمس لتستمر بالطيران خلال الليل. وعام 2012 طارت 2500 كلم من مدريد إلى المغرب في عشرين ساعة، ويخطط مخترعوها لإطلاق نموذج ثان يطوف حول العالم في كل الأجواء بحلول عام 2015.
وذكرت غارديان أن كل محطة توقف للطائرة خلال الرحلة القادمة ستستغرق نحو عشرة أيام، وستبدأ اختبارات الطيران في محيط سان فرانسيسكو من 30 مارس/آذار.