يوتيوب يتجه لتقديم الموسيقى بالاشتراك
يخطط موقع يوتيوب الشهير لتبادل مقاطع الفيديو إلى إطلاق خدمة الموسيقى عبر الاشتراك في وقت لاحق من هذا العام ليتيح للمستخدمين الاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت، وللتخفيف من كم الإعلانات التي تسبق كل مقطع فيديو يظهر للمشتركين حاليا، وفقا لمجلة “فورشن” الأميركية.
ويعتمد يوتيوب، الذي يعد أضخم متجر لبث الفيديو، على بيع مساحات إعلانية على الموقع وتشغيل مقاطع فيديو قصيرة قبل كل فيديو لإعطاء حصة لشركات تسجيل الموسيقى.
وأصدر الموقع -التابع لشركة غوغل- بيانا يؤكد أنه يدرس خدمة الاشتراك، لكنه أشار مع ذلك إلى أن الإعلانات لن تختفي، وقال “بينما نحن لا نعلق على الشائعات والتكهنات، هناك بعض منتجي المحتوى عبروا عن اعتقادهم بأنهم سيستفيدون من عائدات البث بالاشتراك إضافة إلى الإعلانات، ونحن ندرس هذا”.
ودخول يوتيوب إلى حلبة تزويد الموسيقى عبر الاشتراك يعتبر الخطوة الطبيعية التالية له لأن معظم المستخدمين يتوجهون إلى يوتيوب لتلبية رغبتهم الملحة لسماع أي أغنية جديدة، ورغم أنها لن تكون عالية الجودة لكنها تفي عادة بالغرض. وخدمة الاشتراك ستوفر على الأرجح مسارات صوتية ذات جودة أعلى بكثير وتصعد بيوتيوب ليصبح ندا لخدمات مماثلة مثل خدمة “وارنر ميوزك”.
وعلى المدى الأوسع فإن الشركة قد تنقل خطط الاشتراك الجديدة هذه إلى خدمة “غوغل بلاي” الموسيقية. ففي ديسمبر/كانون الثاني الماضي طرحت الشركة ميزة مجانية تحت اسم “سكان آند ماتش” أتاحت للمستخدمين إضافة نحو عشرين ألف أغنية من مجموعتهم الشخصية إلى سحابة غوغل ومن ثم استقبالها على أجهزتهم الذكية للاستماع إليها في أي وقت.