طرح أول هاتف ذكي بشاشة ورق إلكتروني
طرحت شركة “يوتا ديفايسس” الروسية هاتفها الذكي المنتظر “يوتافون” الذي يتمتع بشاشتين، إحداهما تستخدم تقنية الحبر الإلكتروني، والذي قدمته أول مرة خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (سي إي إس) في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضحت الشركة أن الشاشة الثانية في هاتفها الذكي تستعمل تقنية الحبر الإلكتروني بالأبيض والأسود المستخدمة في حواسيب كيندل اللوحية لشركة أمازون الأميركية، والتي تعتبر من الناحية النظرية أكثر راحة عند قراءة النصوص أو المواعيد أو الرسائل المختلفة.
كما أن هذه التقنية تساهم في توفير استهلاك الطاقة والحفاظ على شحنة البطارية، نظرا لأن الورق الإلكتروني لا يحتاج إلى طاقة كهربائية إلا عند تغيير محتويات الشاشة.
وأكدت الشركة الروسية أن المستخدم يمكنه في أي وقت إرسال محتويات الشاشة الملونة ذات مقاس 4.3 ببوصة بدقة 1280×720 بكسل إلى شاشة الورق الإلكتروني التي تتمتع بالمقاس نفسه، وتشتمل على شريط لمسي للتحكم في محتويات الشاشة.
ويأتي الهاتف يوتافون في جسم متين لا يتعدى وزنه 146 غراما، وبسمك يبلغ سنتيمترا واحدا، ويعتمد على نظام تشغيل غوغل أندرويد 4.2.2 القديم نسبيا (حاليا طرحت غوغل النسخة 4.4 كيتكات) وينبض داخله معالج “كريت” ثنائي النوى ويعمل بسرعة 1.7غيغاهيرتز.
وتشتمل باقة التجهيزات على تقنية اتصالات الجيل الرابع “إل.تي.إي”، وكاميرا بدقة 13 ميغابكسل وذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 2اثنين غيغابايت، ويتمتع الهاتف الذكي الجديد -الذي يأتي بلونين الأسود أو الأبيض- بذاكرة داخلية بسعة 32 غيغابايت، ويزخر ببطارية بسعة 1800 ميللي أمبير/ساعة.
ويلاحظ أن الهاتف لا يتضمن أزرار تصفح مثل معظم الهواتف الذكية، حيث يتطلب الأمر من المستخدم أن يستكشف طريقه في واجهة استخدام أندرويد عبر الإيماءات, فعلى سبيل المثل مسح الشاشة بطرف الأصبع إلى ناحية اليمين يقود إلى صفحة البداية، ومسحها إلى اليسار يعيد المستخدم صفحة إلى الوراء، أما مسحها بأصبعين إلى الأسفل فيؤدي إلى أخذ صورة عن الشاشة الرئيسية وعرضها على الشاشة الثانوية، وهكذا.
وطرحت الشركة الهاتف في الرابع من هذا الشهر في كل من روسيا وألمانيا والنمسا وإسبانيا نظير 676 دولارا أميركيا، ومن المنتظر أن تطرحه في أسواق أخرى بداية العام المقبل، مشيرة إلى أنه لن يصل إلى الأسواق الأميركية رغم أن هذا الأمر قد يتغير في إصدارات مستقبلية من الهاتف.