0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

ادارة الفيصلي تلعب بالنار .. والجمهور يردد الحالة تعبانة!!

وكالة الناس – بقرارها انهاء خدمات المدير الفني العراقي ثائر جسام تكون إدارة النادي الفيصلي كمن يلعب بالنار, فاما ان تدمر هذه النار الفريق وتعيده الى حالة عدم الاستقرار التي عاشها في المواسم الأخيرة, واما ان تضيء الدرب امام الفريق للعودة الى منصات التتويج!!.
فادارة النادي التي كانت تمني النفس بقيادة الفريق الى الامجاد الكروية مجددا من خلال الاعتماد على العراقي ثائر جسام وجدت نفسها مضطرة الى اتخاذ قرار الإقالة بعد مرور ثلاث مراحل فقط من عمر الدوري.
عشاق الفريق تسابقوا الى ابداء ارائهم حول قرار الإدارة الخاص بالإدارة الفنية للفريق, فكان بعضهم مؤيدا والبعض الاخر معارضا للقرار فيما كانت نسبة لا بأس بها متخوفة من توابع هذا القرار.
فالمؤيدون يرون ان المدرب العراقي اخذ فرصته في اعداد الفريق والاشراف عليه لكنه لم يكن على قدر المسؤولية وبالتالي كان لا بد من اتخاذ هذا القرار, واصابت الإدارة فيها لأن أي تأخير يعني تدمير الفريق نهائيا, خاصة وان كل فرق دوري المحترفين تعتبر في افضل حالاتها.
اما المعارضون فأشاروا الى ان قرار الإقالة كان عاطفيا ولارضا جمهورالزعيم والتخفيف من وطأة الانتقادات للإدارة التي فشلت بحسب رأيهم في اعداد فريق منافس على القمة.
المعارضون يرون قرار الإدارة سيعود سلبا على الفريق, وان سلبياته اكثر من ايجابياته, حيث يتوقع ان يتعرض الفريق الى هزة عنيفة كان يمكن ان يتجنبها الفريق لو استمر جسام ورفاقه في الجهاز الفني خاصة وان المنافسة ما زالت في بدايتها.
وما بين المؤيدين والمعارضين فان المؤكد ان الفيصلي سيمر في مرحلة انتقالية شديدة الحساسية, وسيخوض لاعبوه والإدارة تحديات كبيرة , باعتبار ان الوضع الذي يمر فيه الفريق غير صحي.
الأيام القليلة القادمة التي قد تشهد اعلانا صريحا للفيصل عن هوية المدير الفني الجديد ستكشف صواب قرار الإدارة ام خطأه وستثبت ان كانت إدارة النادي في تدخلها في هذا التوقيت الحرج من عمر الموسم الكروي كان تدخلا جراحيا اضطراريا لعلاج الخلل.
لكن وسط كل ذلك فان جمهور الفيصلي يردد حاليا على صفحات التواصل الاجتماعي ان “الحالة تعباني يا فيصلي” والسؤال يبقى معلقا : هل سيعود هذا الجمهور المخلص ليردد بعد اسابيع من الان اغنية عودك رنان يا فيصلي ليوعي كل البشر وعذرا من الرائعة فيروز. – وكالات