0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

دوري المناصير ..في الاسبوع السابع

 وكالة الناس – اقتربت فرق دوري المناصير للمحترفين من بعضها وتدخلت في مراكزها بفضل ما حققته من انتصارات وخاصة في الاسبوع السابع من الدوري والذي اقيم على مدار ثلاثة ايام فيما تستعد الفرق للدخول مباشره في مباريات الاسبوع الثامن التي تبدأ يوم غد الثلاثاء وتستمر حتى الخميس وبمعدل مباراتين في كل يوم .
واضحى من يحقق الفوز في مبارياته على مقربة من طموحه سواء بالثبات او المنافسة على اللقب.. وعلى ذلك فان حرص الفرق على تحقيق الفوز جعل خمس مباريات في الاسبوع السابع تنتهي بفوز احد الفريقين ولم يسجل التعادل الا بقمة الحسين والرمثا وكان تعادلا سلبيا بالاداء والنتيجة لتكون محصلة الاهداف  12 تناوب على تسجيلها سبعة فرق.
وحافظ شباب الاردن على الصدارة بعد ان حقق فوزه الثالث على التوالي وكان هذه المرة على حساب الجزيرة وصيف بطل الدوري الموسم الماضي وبهدفين اكد خلالهما انه فريق يعمل حسب امكاناته التي نجح مديره الفني جمال محمود على توظيفها وفقا لمنطومة فنية متوزانة في الجانبين الدفاعي والهجومي.
فبعد خسارته القاسية امام الوحدات استنهض شباب الاردن عزيمته وحقق ثلاثة انتصارات على الفيصلي والصريح واخيرا الجزيرة لتساهم النقاط التسعة برفع رصيده الى 13 نقطة وينفرد بالصدارة.
واستعاد الوحدات نغمة الفوز بهدفين ببركات مهاجمه المحترف الحاج مالك  وكان على حساب الصريح وان كان بمشقة وبالوقت القاتل وبالحد الادنى من الاداء الذي لا يتناسب مع حامل اللقب والطامح بالمحافظة عليه واكد انه لايزال يعاني من حالة عدم الاستقرار الفني سواء على المستوى الفردي او الجماعي لكنه قادر على العودة من جدي بفضل قاعدة اللاعبين التي يمتلكها والتي باتت تأخد فرصتها وتفرض وجودها.
بالمقابل فان الاهلي واصل زحفه للامام وحقق الفوز الكبير على البقعه برباعية ليجني الفريق 10 نقاط في اخر اربع مباريات متتالية وهو ما عجز غيره من تحقيقه .
ولعل الاهلي يعتمد على تجانس لاعبيه وروح العطاء وتكاتف الادارة والتفافها حول الفريق والابتعاد عن التدخلات في الشؤون الفنية لثقتها المطلقة بالمدير الفني ماهر البحري.
اما الفيصلي فقدحقق  فوزه الثاني على التوالي وبنفس النتيجة بهدف وحيد جاء بالدقائق الاخيره من مباراته امام مستضيفه العنيد على ملعبه فريق ذات راس لكنه كان كافيا لتحصيل نقاط المباراة والبقاء حول فرق الصدارة.
ولا شك بان الفريق يعتمد على صلابة منظومته الدفاعية التي بدت فاعله بوجود خيارات عديدة وكذلك استعادة حارسه محمد الشطناوي لمستواه الفني العالي لكن الفريق لا يزال يحتاج لتفعيل منظومته الهجومية بصورة افضل رغم وجود اسماء كبيرة.
ولان كل منهما لم يظهر حرصه على الفوز فان تعادل الحسين والرمثا كان منطقيا بنسبة عالية لكنه على ارض الواقع جعل كل فريق يفقد نقطتين مؤثرتين في سعيهما للمنافسة على اللقب.
ووضح جليا ان المدربين اسلام ذيابات ومراد الحوراني كان يحرصان على تجنب الخسارة في مهتهما الجديدة خشية من حالة غضب انصار الفريقين فرضيا بالتعادل السلبي.
هكذا كان ملخص النصف الاول من فرق الدوري بينما يختلف المشهد بين النصف الثاني ويتقدمه ذات راس الذي خسر اول مباراة بقيادة مديره الفني العائد من جديد عماد خانكان رغم ان الفريق قدم مباراة جيدة وخاصة في الشوط الثاني من المباراة التي غلب عليها طابع الحماس واختلطت الاوراق الفنية بتعجل التسجيل او تعديل النتيجة.
بالمقابل فان كفرسوم حقق الاهم مع رفيق دربه فريق الاصالة وفاز عليه بهدف ليرفع رصيده الى 7 نقاط ولكن دون ان يقدم الاداء الفني المناسب باعتراف مديره الفني المجتهد بلال اللحام.
وواصل الصريح والجزيرة تراجعهما الملفت بعد ان ذاق كلاهما مرارة الخسارة.. الصريح فقد نقطة كانت بمتناول اليد امام الوحدات حامل اللقب بعد ان مني بالخسارة في الوقت القاتل، والجزيرة لم يستعيد نغمة الفوز التي كان عزفها في اول مباراة له بالدوري امام كفرسوم فخسر من جديد امام شباب الاردن بعد ان كان خسر من قبل امام الرمثا .
والبقعة بقي بتعادلاته الاربعه اسيرا يبحث عن الفوز الاول لكنه وجد نفسه يغرق برباعية غير منطقية قياسا لطموحات الفريق والذي بقي يعاني من عدم وجود هداف وتواضع اداء لاعبيه امام الاهلي.
واخيرا لايزال الاصالة يقدم العروض دون النتائج فبقي بالمركز الاخير بدون فوز ونقطتين من تعادلين امام فريقي  الصريح والفيصلي.

ما وراء الحدث

غيابات  في الاتجاهات الأربعة والخوف المنتظر!

لم يعد الاسبوع  السابع أحسن حالاً من الأسابيع التي سبقته في الدوري وإن حافظ شباب الاردن على الصدارة و نحّي عنها الوحدات بفارق نقطة للاسبوع الثاني على التوالي.
الاتجاهات الاربعة  المقصود  بها : الاداء الذي لم يتطور وان ظهر لاعب او فريق في التحسن فإنما لدقائق معدودة ومن ثم فإن «الركض وراء الكرة « لا مانع ان يكون بـ «الجملة» كما لا غرابة ان تكون الكرة خارج الملعب أكثر ما تكون داخله.
ومن الاتجاهات الأربعة الغائبة ، الجمهور الذي وضع  الفوز والخسارة معياراً للحضور من عدمه ، والسؤال : أين جمهور الفيصلي والوحدات  والرمثا وبقية الأندية ؟
قد يقول قائل :لماذا نحضر وهذا المستوى الذي نشاهده؟ قد يكون معه بعض الحق ، ولكن الجمهور عادة ما يحضر  لمناكفة بعضه عندما تجمع المباراة فريقين غريمين، وهذا لا يحتاج الى تسمية.
الاتجاه الثالث غياب المهاجمين ، فالاسبوع السابع لم يسجل فيه سوى تسعة أهداف خمسة منها في مباراة الأهلي والبقعة (4/1) بينما  هناك ثلاثة فرق عادة ما تضم  لاعبين من الخيرة، سجل منها فريقان  ثلاثة أهداف وهما الفيصلي هدفاً والوحدات هدفين في حين لم يسجل الرمثا.
هذا التأشير لا يعفي الفرق الأخرى الخاسرة قبل الفائزة، او المتعادلة ولكنه بالمجمل فإن السؤال الذي يقودنا  الى ابعد من غياب المهاجمين، هو : هل «ذاب» اللاعب الهداف ؟ وأين دور « الكشافين» والمدربين عنه؟.. الجواب قد يكون ان الفرق صارت تعتمد على اللاعب الجاهز وليس اللاعب الموهوب.!
الاتجاه الرابع، وهو غياب بعض المدربين عن قراءة مبارياتهم او تسييرها كما يخدم مصلحة الفريق، فهناك مدربون تسير المباراة لصالح منافسيهم وتستهلك الوقت وهم  لا يحركون ساكناً ، سوى الضجيج في توجيه اللاعبين دون ان يكون لهم في تعديل او قلب النتيجة او الحفاظ عليها.
ما نخشاه، ان يكون  هذا الاسبوع  حال اسابيع مقبلة ، فيترسخ الانطباع المسبق عن ان الكرة الاردنية على مستوى الدوري بأنه في غيبوبة، والخشية ان يكون في «غيابات الجُب»  رغم التعليق والتهليل والتطبيل والتحليل  المبالغ فيها جميعها ، فمن يوقظ  الدوري من غيبوبته؟!.

الحاج مالك يعزز رصيده
.. و69 هدفاً خلال 36 مباراة

شهدت مباريات الاسبوع السابع من دوري المناصير للمحترفين تسجيل 12 هدفا في ست مباريات بمعدل 1.83 هدفا في المباراة الواحدة، حيث انتهت خمس مباريات بالفوز مقابل تعادل واحد.
ووصل عدد الاهداف التي سجلت حتى الان 69 هدفا خلال 36 مباراة بمعدل وصل الى 1.91 هدفا في المباراة الواحدة، حيث ارتفع المعدل التهديفي عن الاسبوع الخامس، وشهد الاسبوع الاول تسجيل 15 هدفا، والثاني 10 اهداف، والثالث 14 هدفا والرابع 11 هدفا،والخامس سبعة اهداف.   
شباب الاردن اقوى الفرق هجوما بعد ان تمكن لاعبوه من تسجيل 10 اهداف، وهو الوحيد الذي حافظ على سجل الفوز بتحقيقه الفوز الثالث على التوالي، في حين كان الجزيرة الاقل تهديفا برصيد هدفين، بالمقابل فان الاصالة الاضعف دفاعا بعد ان دخل مرماه 10 اهداف، فيما الجزيرة الاقوى دفاعا بدخوله مرماه ثلاثة اهداف فقط.
الاصالة اكثر الفرق التي تعرضت للخسارة، خسر في أربع مواجهات وتعادل في مواجهتين ولم يحرز اي فوز، وذلك ينطبق على البقعة الذي لم يحرز الفوز، حيث تعادل في أربع مواجهات وخسر مرتين.
وتمكن محترف الوحدات الحاج مالك من تعزيز رصيده بالاهداف الى خمسة اهداف بعد ان نجح من تسجيل ثنائية مكنت فريقه من العودة الى سكة الانتصارات امام الصريح، في المركز الثاني برصيد ثلاثة اهداف جاء كل من السنغالي ديالو «الفيصلي»، أحمد مرعي «الأصالة»، يوسف النبر «شباب الأردن»، أكرم الزوي «الحسين إربد»، محمد العلاونة «الاهلي».
كما احتسب الحكام خلال مباريات الاسبوع ركلة جزاء واحدة، حيث احتسب الحكم  مراد الزواهرة ركلة جزاء لمصلحة الأهلي امام البقعة بعد تعرض الرفاعي للعرقلة من عدوس داخل منطقة الجزاء سجل منها العلاونة الهدف الاول ليصل عدد الركلات المحتسبة حتى الان تسعة ركلات سجل منها سبعة بنجاح، في حين لم تشهر البطاقة الحمراء ولا مرة ليتوقف العدد عند خمس بطاقات.

عدسة الرأي 

الصراع النقطي حضر بقوة في مشهد الاسبوع السابع بكافة طوابق المراكز في القمة والوسط والقاع، ويظهر في صورة واضحة المعالم بعدسة الزميل أحمد العساف مدى الالتحام القوي على الكرة بين مدافع شباب الأردن موسى الزعبي (يمين) وصانع ألعاب الجزيرة أحمد سمير خلال مواجهة أمس الأول التي فاز فيها شباب الأردن بثنائية دون رد على ستاد البتراء عزز بها الصدارة.