عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الفيصلي والجزيرة يلاقيان الأهلي واليرموك بحثا عن النقاط الغالية

وكالة الناس – تختتم اليوم منافسات الجولة 20 من دوري المناصير للمحترفين، حيث تقام مباراتان تبدأ الأولى عند الساعة 5 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، وتجمع بين فريقي اليرموك “15 نقطة” والجزيرة “35 نقطة”، فيما تقام الثانية عند الساعة 7.30 مساء على ستاد عمان، وتجمع بين فريقي الفيصلي “38 نقطة” والأهلي “23 نقطة”.
اليرموك * الجزيرة
لا بديل عن الفوز.. شعار يطرحه الفريقان وبالذات فريق الجزيرة المنتشي بانتصاراته الآسيوية، حيث ينتظر أن يرمي الفريق كامل ثقله صوب مرمى اليرموك بغية طرق شباكه بهدف مبكر يريح الأعصاب، ومن ثم التفكير بكيفية السيطرة على أجواء المباراة وتحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة على مركز الوصافة بعدما فاته قطار المنافسة على اللقب.
من هنا، فإن فريق الجزيرة سيلعب بأوراقه الفنية كافة التي تتميز بكثافة الغزوات الهجومية المختلفة، وإن كانت الكرات القصيرة البينية التي يعتمد عليها الفريق كثيرا هي الأخطر، من خلال حنكة نور الدين الروابدة ومحمد الرفاعي ومحمد طنوس وموسى التعمري في ضبط الإيقاع في منطقة المناورة، وتفريغ الهجمات بالأساليب المتنوعة سواء كانت من ناحية العمق أو من خلال عكسها بالأسلوب العريض، بغية توصيلها لقلبي الهجوم عدي جفال ومارديك مرديكيان.
هذا الأسلوب الهجومي المفتوح الذي يتوقع أن يلجأ اليه فريق الجزيرة، ينتظر أن يقابله فريق اليرموك الساعي للخروج بنتيجة إيجابية بأسلوب مغاير، من خلال التركيز على تمتين المنطقة الخلفية والاعتماد على المناولات الطويلة المضادة، وهو يعتمد على تواجد هذال السرحان ومحمد فتحي وعبدالرحمن ناصر ومحمد العتيبي في منطقة العمليات، وفي المقدمة يبرز دور المهاجمين ماركوس وابراهيم الجوابرة.
الفيصلي * الأهلي
تبدو المباراة في غاية الأهمية للفريقين، فالفيصلي الذي حقق مبتغاه آسيويا باعتلاء قمة مجموعته يأمل بمواصلة الضغط على المتصدر والتمسك بخيط الأمل الرفيع المتبقي له في سعيه للحفاظ على اللقب، وسيلعب الفريق وسط أجواء تفاؤلية بعد الفوز المهم على الانصار اللبناني وتصدر مجموعته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
الفيصلي بات في وضع مهم بعد التوازن آسيويا بعكس منافسه الذي فقد البوصلة في المراحل الاخيرة، وسيحاول العودة لسكة الانتصارات وتحسين موقعه على سلم الترتيب.
فنيا تبدو كفة الفيصلي هي الراجحة ولكن من المؤكد أن الجهاز الفني للفريق سيعمل على تأمين الشق الدفاعي أمام سرعة الهجوم الأهلاوي، من دون اغفال الشق الهجومي حيث سيلعب محمود مرضي دور اللاعب المحوري الذي يشكل رأس المثلث المقلوب مع لوكاس وأحمد هايل وسيمنح قلبا الدفاع أنس بني ياسين وأنس الجبارات دورين مقننين مع توزيع الأدوار بين طرفيه سالم العجالين وعدي زهران، بهدف تعزيز دور منطقة العمليات التي يقودها دومنيك ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية والبان ميها، لإمداد لوكاس وهايل بالكرات التي تمكنهما من الوصول لمرمى الحارس الأهلاوي محمد خاطر.
الأهلي كعادته قد يلعب بأسلوب الهجوم المرتد السريع، وهو أسلوب تميز به الفريق طوال السنوات الماضية، لكن ذلك سيصطدم بأسلوب تكتيكي وأداء قوي مثير يتميز به الفيصلي.
فنيا يعتمد الأهلي على سرعة تحرك خطه الأمامي بوجود محمود وادي وتامر صوبر ومن خلفهما عبيدة السمرية وموسى الزعبي وسليم عبيد ورائد النواطير، وهؤلاء يشكلون ثقلا كبيرا على دفاعات الفيصلي، ولعل هذا سيزيد من العبء على الخط الخلفي ويجعل أنس بني ياسين والجبارات ورفاقهما يتمترسون في الخلف لحماية شباك الحارس معتز ياسين.