“الفيصلي” ينفرد بالمركز الثاني بعد فوزة على الحسين اربد

وكالة الناس – قاد اللاعب انس بني ياسين فريق الفيصلي للفوز على فريق الحسين إربد بهدف نظيف سجله مطلع الشوط الثاني من عمر المباراة المؤجلة من المرحلة السابعة عشرة لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم التي جمعت الفريقين مساء اليوم (الأحد) على ملعب الأمير محمد بالزرقاء.
ورفع الفيصلي رصيده بهذا الفوز الى (38) نقطة في المركز الثاني بفارق (6) نقاط عن الوحدات ومتقدماً بفارق نقطتين عن الرمثا الذي تراجع للمركز الثالث، بينما بقي رصيد الحسين (16) نقطة في المركز العاشر مهدداً بشبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
الفيصلي (1) الحسين اربد (صفر)
تميزت بداية المباراة بالندية الواضحة من قبل الفريقين بحثاً عن الانتصار والنقاط الثمينه، الفيصلي للتقدم منفرداً بالمركز الثاني، فيما يبحث الحسين عن طوق نجاة يساهم في هروبه من شبح الهبوط،  النزعة الهجومية ظهرت أولاً على أداء الحسين عبر انطلاقات سمير رجا ومحمد العلاونة واحمد ابو كبير وحامد توريه لإسناد محمد زينو لكن بلا خطورة حقيقية على مرمى يزيد ابو ليلى حيث تكفل الدفاع من ابعاد اكثر من كرة عرضية بعدما أغلق دفاع الفيصلي المنافذ المؤديه الى مرماه، في المقابل اعتمد الفيصلي على سرعة انطلاقات محمود مرضي وميها ودومنيك واحمد سريوه من العمق فسدد الأخير من خارج المنطقة بأحضان الحارس حمزة الشطناوي، وتقدم عدي زهران وسالم العجالين من الاطراف لتشكيل الضغط وإجبار لاعبي الحسين على التراجع للحد من خطورة لوكاس الذي يجيد إصابة الشباك من أنصاف الفرص، لتأتي الحطورة من انفراد مرضي الذي سدد كرة أرضية حولها المدافع عمار ابو عليقة لركنية، وارتقى لوكاس لعرضية العجالين برأسية انحرفت قليلا عن القائم الأيسر، لتعود بعدها خطورة الحسين بعرضية ابو كبير خلف المدافعين حولها زينو برأسية لكن الحارس يزيد ابوليلى كان لها بالمرصاد، رد عليه ميها بكرة صاروخية انحرفت عن المرمى بقليل، وفيما تبقى من عمر الشوط الأول حاول الفيصلي المباغته بإحراز هدف التقدم عبر اختراقات سالم العجالين وتسديدة أرضية من سريوه أمسكها الحفناوي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
(رأسية انس)
بادر الفيصلي للهجوم مطلع الشوط الثاني ونجح الوصول لشباك الحسين فبعد تسديدة قوية من المحترف ميها من موقف ثابت نفذ نفس اللاعب ركلة ركنية خلف المدافعين تابعها انس بني ياسين برأسية لحظة خروج الحفناوي لتسكن الكرة في الزاوية الضيقة الهدف الأول للفيصلي عند الدقيقة (54)، حاول الحسين الرد مبكراً فسدد حامد توريه كرة ارتدت من الدفاع وتحولت لركنية، وسيطر ابو ليلى على تسديدة الزينو،  افتقد بعدها الفيصلي لأنس بني ياسين بسبب الإصابة وحل بدل منه خليل بني عطية الذي تسلم شارة القيادة، وأشرك مدرب الحسين بلال الداود مكان وعد الشقران، وسنحت الفرصة لمحمد زينو حيث وضعته تمريرة العلاونة في مواجهة المرمى لكنه تأخر بالتسديد، وعاد الزينو لتسديدة كرة من بعيد سيطر عليها الحفناوي، وقدم احمد ابو كبير فاصل مراوغة لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وفي الوقت المتبقي حاول الحسين استغلال تراجع الفيصلي للمواقع الدفاعية واعتماده على الهجمات المترتدة، وفي الربع ساعة الأخيرة ظهرت الأوراق البديلة فأشرك الفيصلي بلال قويدر ويوسف ابو جلبوش والحسين نهار شديفات وخلدون الخزام فتعددت مشاهد الخطورة بكرات عرضية لم تجد المتابعة واحدة امام مرمى الحسين من خليل بني عطية وأخرى امام مرمى الفيصلي من بلال الداود، وفي الوقت بدل الضائع انفرد توريه بمرمى الفيصلي وأطاح بالكرة ليهدر فرصة التعادل على فريق الحسين، لينهي الفيصلي اللقاء بفوز ثمين.
مثل الفيصلي : يزيد ابو ليلى (حارس المرمى)، عدي زهران، سالم العجالين، ياسر الرواشدة، انس بني ياسين (خليل بني عطية)، انس جبارات، احمد سريوة (بلال قويدر)، دومنيك، ميها، محمود مرضي (يوسف ابو جلبوش)، لوكاس.
مثل الحسين: حمزة الحفناوي (حارس المرمى)، عمارابو عليقة، مالك اليسيري، علاء حريمه، محمد عاصي، حامد توريه، احمد ابو كبير (نهار شديفات)، سمير رجا، وعد الشقران (بلال الداود)، محمد العلاونة (خلدون الخزام)، محمد زينو.