كيف تتجنبين القىء خلال أشهر الحمل الأخيرة؟
الغثيان والقىء الحادث فى الحمل عادة ما يتوقف أو يخف بعد 14 إلى 16 أسبوع، ونادرا ما يستمر بعد ذلك تقول د.هناء عبد المنعم أستاذ أمراض النسا والتوليد بجامعة الأزهر، وهو لا يترافق مع آلام فى المعدة أو القولون، لذلك يجب أن يتم إعادة تقييم حالة من قبل طبيب أمراض باطنية، فقد يكون هناك أسباب أخرى لهذا القىء لا علاقة له بالحمل.
من الأسباب المؤدية إلى ذلك تشمل على التالى: أمراض المعدة أو المرارة أو القولون أو حتى التهابات غير ظاهرة فى الجهاز البولى، أو اضطراب فى هرمون الغدة الدرقية.. وغيرها.
وأكدت هناء على ضرورة استبعادها قبل إعطاء أى علاج لأنه يجب توجيه العلاج نحو السبب أولا، وبدون علاج السبب لا تنفع أدوية الغثيان.
وعن الإفرازات المهبلية فهى تزداد كثيرا فى الحمل وبشكل طبيعى، كنوع من تحضير الرحم والمهبل للولادة، فإن كانت بيضاء أو شفافة، وليس لها رائحة كريهة، ولا يصاحبها إحساس حرقة أو حكة، فهى ليست إفرازات التهابية، فلا داعى لأخذ أى علاج لها لأن العلاج عندما لا يكون هناك التهاب حقيقى سيضر أكثر مما ينفع.