، الأمانة ، تنذر 17 عائلة في وادي عبدون بإخلاء منازلها لاستكمال كاريدور عبدون
أن منازلهم أقيمت على أراض تابعة للأمانة”. وسيقام على انقاض هذه المنازل مشروع كريدور عبدون الاستثماري الذي قالت الإمانة “إنه سيعود على خزينتها بملايين الدنانير”.
وناشد مواطنون متضررون من القرار الحكومة والأمانة بوقف الهدم أو دفع بدل تعويض مناسب لهم ليساعدهم في حل مشاكلهم قبل هدم منازلهم التي يقطنون فيها.
وقال عدد من السكان لـ”الغد” إنهم أبلغوا بإزالة منازلهم خلال أيام، مشيرين إلى أنه لا مأوى لهم غير الذي يسكنونه وأن الضرر من قرار الأمانة سيطال نحو 150 شخصا، بينهم أطفال في المدارس وكبار في السن يعانون من أمراض.
وبينوا أن الإدارات السابقة للأمانة وعلى لسان بعض رؤساء لجانها “كانت قدمت لهم وعودا بحل مشكلتهم بما يضمن لهم مسكنا لائقا”، مؤكدين أنهم ينوون تنفيذ اعتصامات أمام مبنى مجلس النواب للمطالبة بتنفيذ هذه الوعود.
وكان مجلس الأمانة رفع توصية للحكومة بصرف تعويضات مالية لأصحاب هذه المنازل، لكن الحكومة “رفضت الدفع”.
من جهتها، تقول “الأمانة” إن هذه المنازل أنشئت قبل عشرات الأعوام وأقيمت على أراض تابعة للأمانة، فيما أكد مصدر في الأمانة أن الدوائر المختصة في الأمانة ستطبق القانون في تعاملها مع الموضوع.
ويأتي قرار الإزالة لاعتراض هذه المنازل سبيل مسار عبّارة تقوم سلطة المياه بإنشائها ضمن مشروع متكامل لفتح الطريق بين وادي عبدون وطريق المطار.