0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

محللون: الاعتداء المسلح على منشأة عسكرية سابقة خطيرة

  جنائي شرطة معان أيمن مقدادي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إلى إدخال مدينة معان في احداث تراجيدية مأساوية عبر اشتباكات مسلحة جرت فجر أمس.
وأدت الاشتباكات إلى استشهاد ضابط وضابط صف من الامن ومقتل المطلوب وشخص آخر (حدث) 15 عاما في مداهمة، تبعها إطلاق النار على مركبة عسكرية محملة “بالأرزاق” وإصابة الجنود الذين كانوا يستقلونها، ومن ثم إطلاق النار على مركز أمني. 
وبحسب محللين أمنيين، فإن التداعيات حول هذه المداهمة جعلت مديرية الامن العام وقوات الدرك في حالة تأهب لحماية الممتلكات العامة والخاصة في المدينة، التي ربما تشهد اعتداءات مسلحة أو اعتداءات على الممتلكات العامة أو الخاصة إثر هذه المداهمة، وربما تكون احتمالية الرد أكثر سخونة.
وتراعي الأجهزة الأمنية في المديرية عادة في تنفيذ المداهمات للقبض على المطلوبين الخطرين معايير (السرعة والدقة وسلامة منفذي المداهمة والمحيطين بالهدف)، مع ذلك تؤخذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة الكادر والمواطنين أثناء المداهمة، لكن خطورة المطلوب وطبيعة المنطقة التي كان يتوارى بها عن الانظار حال دون ذلك.
واعتبر المحللون أن حادثة الاعتداء على منشأة عسكرية كانت من الخطوط الحمراء التي تجاوزها المطلوب، أكثر من شبهة قتله للضابط المقدادي، خاصة أن هذه الحادثة تعتبر أول حادثة اعتداء مسلح على منشأة عسكرية من قبل مدنيين، ما يشكل سابقة خطيرة لدى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.   
وفي تصريح للمركز الإعلامي الأمني الخميس الماضي حول حادثة الاعتداء المسلح على المنشأة العسكرية يوم الأربعاء الماضي، قال إنه “أثناء قيام اثنين من أفراد القوات المسلحة الأردنية بواجبهما الرسمي كخفارات أمام إحدى المفارز العسكرية في منطقة الغال/ جنوب المملكة أقدم مجهولون ملثمون يستقلون مركبة نوع “بك أب” على دهس الخفارات قصداً بواسطة المركبة ومن ثم النزول من المركبة والاعتداء عليهما مرة أخرى، وسلب أحدهما سلاحه الناري ومن ثم إطلاق عيارات نارية باتجاه افراد المفرزة في الداخل”.
فيما قالت المصادر إنه بعد عملية الدهس والاعتداء وقع اشتباك مسلح بين مرتبات المفرزة العسكرية من جهة والمطلوب وشريكه من جهة أخرى، ما أدى إلى اصابة المطلوب بأعيرة نارية وصفت حالته بالبالغة، بعد نقله الى مستشفى معان الحكومي، فيما قام شريكه لاحقا بتسليم نفسه للأجهزة الامنية، أما الشيء الذي وصف بالخطير هو اقتحام مجموعة مسلحة لمستشفى معان وتحرير المطلوب قبل أن يتم القبض عليه.