0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

"وطن" و"الوسط" ترشحان النسور للرئاسة

 الحكومة المقبلة. 

وتوصلت كتلتا وطن النيابية (28) نائباً والوسط الاسلامي (15) نائباً إلى اقتراح النسور ليقود رئاسة الحكومة المقبلة.

واكتمل عقد الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة من قبل ائتلاف الإغلبية النيابية حيث سبق وأن اعلنت كتلة التجمع الديمقراطي (24 نائباً) دعمها لرئيس الهيئة المستقلة عبد الاله الخطيب لموقع الرئاسة ، بينما اعربت كتلة الوعد الحر (18 نائباً) عن دعمها لنائب رئيس الوزراء الحالي وزير الداخلية عوض خليفات.

وسيجري الائتلاف النيابي المكون من (85) نائباً انتخابات داخلية وسرية يوم الأربعاء لإختيار مرشح رئاسة الحكومة بعد أن تتوافق الاربع كتل (وطن ، التجمع ، الوعد الحر ، الوسط) على ما ذهبت إليه الأغلبية داخل الائتلاف نفسه.



وفي التفاصيل فقد طرحت كتلة الوسط الاسلامي اسم النسور لرئاسة الوزارة الجديدة وذلك بعد أن رسى أعضاؤها على خيار التمسك بالحكومة الحالية وفق ما أكد لـ”عمون” رئيس الكتلة النائب محمد الحاج.

وقال الحاج ان الكتلة ستلتزم بقرار الائتلاف الذي سيجتمع الاربعاء للتوصل لتسمية مرشح لموقع رئاسة الحكومة.

ورفضت كتلة الوسط الاسلامي فكرة “توزير النواب” في هذه المرحلة، وهو التوجه الذي أقره مجلس شورى الحزب في اجتماع عقده مطلع الأسبوع الجاري.

وستصدر الكتلة بيانا حول موقفها من قرارها دعم النسور للرئاسة، في حين تقوم فلسفة خيار النسور على أن تكمل الحكومة برنامجها وأن لا تتنصل حكومة لاحقة بعدم مسؤوليتها عن قرارات حكومة سابقة لاتخاذ اجراءات اقتصادية أخرى تعصف بالمواطن – وفق ما يؤكد أحد النواب -.

أما كتلة وطن (أكبر كتلة في البرلمان 28 نائباً) فقد رشحت بعد اجتماع انتهى ظهر الثلاثاء اسم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ليجدد له المنصب في موقع رئاسة الحكومة.

ورشحت وطن خمسة اسماء للمنصب هم “عبد الرزاق بني هاني، وجمال الصرايرة، وكامل محادين، وعوض خليفات، وعبدالله النسور” وفاز الأخير بثلاثة عشر صوتاً بمقابل ثمانية أصوات للخليفات.

وقال النائب خالد البكار إنه سيتم اصدار بيان توضيحي من قبل الكتلة حول وجهة نظرها في دعمها لترشيح النسور، مبينا ان القرار جاء نظراً للبدء الفعلي لبرامج عمل الحكومة الحالية واعداد موازنة 2013 م.

ولفت في حديث لـ عمون إلى ان القرار يأتي حفاظا على عدم تحميل الموازنة نفقات اضافية ولقصر الفترة الزمنية المقبلة لحين بدء الدورة العادية الاولى فان كتلة وطن تؤكد دعم استمرار الحكومة الحالية حتى بداية الدورة العادية القادمة ليتسنى للكتل اعداد نفسها وتعزيز برامجها من خلال المزيد من الحوار مع القوى السياسية والحراكات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وصولا الى حكومة برلمانية نيابية قادرة على ادارة المرحلة المقبلة مع التاكيد على الانحياز التام للطبقة الفقيرة والمتوسطة من ابناء المجتمع من رفع الاسعار من جهة وتحسين دخلها من جهة اخرى.

وكانت كتلة وطن قد صرحت لرئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة بأنها لا تريد رئيساً من نادي رؤساء الوزارات السابقين، وأنها تريد وجوهاً جديدةً.

الناطق الاعلامي باسم الكتلة النائب خلود الخطاطبة قالت “نعم ، في البداية كنا متفقين على عدم تسمية رئيس سابق للحكومة لكن نواباً داخل الكتلة صوتوا لاسباب يرونها مناسبة لاختياره “.

واوضحت في تصريحات لـ عمون “إن التصويت على النسور كان مشروطاً ضمن برنامج الكتلة الذي وضعناه أمام رئيس الديوان الملكي ، ومن ضمنها عدم رفع الاسعار وبينت ” اذا قرر رفع الاسعار فلن يحصل على ثقتنا في مجلس النواب”.

ولفتت الى أن الفترة قصيرة من اختيارنا لرئيس الحكومة حاليا حتى شهر تشرين اول المقبل وهو موعد انطلاق الدورة العادية لمجلس النواب والتي نطمح أن تشكل الحكومة وقتها من البرلمان لتكون حكومة برلمانية خالصة.

والمحت إلى أن النسور بدأ في برنامجه ودخل مع السنة المالية الجديدة بموازنة ومن المناسب أن يكمل مشواره حتى ما قبل بدء الدورة العادية لمجلس النواب السابع عشر .