سيدي هتلر … استميحك عذرا !!!

وكالة الناس – كتب د ثابت المومني – علينا ان نعي بان انكار ما يسمى بالمحرقة وتمجيد الرئيس الالماني ادولف هتلر سيكون اقوى سلاح نوجهه كامة عربية لليهود في مثل هذه الايام وفي ظل الضعف العربي على المستوى الرسمي.
وفي حال اصرار اليهود على حدوث المحرقة فاننا ننتقل للمرحلة الثانية في حربنا الاعلامية ضدهم وذلك بمقارنة ما فعله هلتر ( ان حدث ) بما يفعله اليهود اليوم.
 
لذلك علينا كعرب ان نعي جيدا بان تمجيد هتلر وانكار المحرقة ” الهولوكوست” وعلينا ان لا نردد ما تردد الماكينات الاعلامية الصهيونية والغربية والعربية حول هتلر والمجزرة.
اعلم باننا سنعت بالنازية بسبب موقفنا هذا ولكن شرف لنا ان نكون نازيين على ان نصمت على ما يفعله اليهود.
ان من يعتبرون هلتر نازي قاتل عليهم ان يعلموا بان  هذا الزعيم اجل والشرف منهم وهم يقتلون ابناءنا في غزة وبلاد العرب والمسلمين.
فاذا كان عشقي لهتلر جريمة فليشهد العالم باني  مجرم  واذا كان اعجابي به خطيئة فليشت كل الناس به اعجاب.
 
لم تكن هذه العبارات لتخرج من فمي لولا هول ما رايت وسمعت حول ما يجري في غزة من عمليات تقتيل وتدمير وارهاب وترهيب تقوم بها الالة العسكرية الصهيونية وتباركها دول الشرق والغرب.
 
ما كنت لاحتاج لهتلر لولا تلك العمليات من الابادة للبشر والشجر والحجر في غزة وفي بلاد العرب والاسلام.
ما كنت لأجعل  من هتلر سيدا لي لو كان في امتي اسياد اجعلهم قدوة وسادة لي في وقت اصبح القادة العرب يصنفون بين خائن وعميل ومتواطىء.
فها هو سيسي مصر – قاتله الله ومن والاه  – ومن خلال اعلامه المأجور المسموم  يبارك كل عمليات القتل والابادة في غزة  وها هم قادتنا وزعمائنا العرب يقتلون شعوبهم بالحديد والنار.
يا لبشاعة ما يجري … فها هي جرائم تقترف بحق الانسانية في كل بلاد العرب اوطاني يباركها ملوك النفط  وبكل اسف وهم يدرون ولا يدرون بان الدائرة ستدور عليهم اجلا او عاجلا.
لم يكن هتلر مجرما او قاتلا كما يدعي ابناء صهيون ابدا ولكنه تاريخ خطته اياد الفجرة الكفرة من اليهود جعلت  عالمنا القذر يصدق تلك الاقاويل حول ما يسمى ” بالهلوكوست ” لا بل استطاع الاعلام الصهيوني تجييش العالم  ضد كل من ينكر وجود محرقة لليهود في عهد القائد العظيم  المهيب المبجل ” ادولف هتلر “.
 
  انني واذ اسطر هذه الكلمات فانني اشك بوجود محرقة بالاصل وان ما حديث ما هو الا فبركة صهيونية غربية مدبلجة لاستعطاف العالم لاجل تمرير المخططات الصهيونية لاجل اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين  وهذا ما تم فعلا.
 اليوم في غزة و الامس في دير ياسين  تمارس  عصابات اليهود ممثلة بدولة اسرائيل كل اشكال الارهاب بحق العرب والمسلمين في فلسطين في الوقت الذي يبارك العالم جرائم هولاء الصهاينة و ارهابهم.
 
لقد سمعنا وقرأنا بان الصهاينة يسيطرون على زعماء العالم واصحاب القرار من خلال توريطهم بفضائج جنسية ومادية ليجعلوا منهم فريسة سهلة  لاستخدامها وتسخيرها وقتما شاءوا.
 
في بلادنا العربية نجد عدد من قادتنا العرب ينقادون الى اسرائيل ويطبقون اجندتها حتى وصل الامر بهم المجاهرة في ذلك وهذا ما فعله  السيسي المجرم قاتل شعبه في ميدان رابعة العدوية المبارك.
 
 لقد امعن السيسيون العرب في اكثر من بلد في وقاحتهم حتى وصل الامر بهم التهكم على شهداء غزة  لا بل يباركون جرائم ابناء صهيون وهذا يعني بان هولاء اما ان يكونوا  بالفعل قد اصبحوا عملاء وخونة او انهم يقعون تحت الابتزاز الصهيوني من خلال افلام ووثائق تسجيلية توضح ممارساتهم اللاخلاقية مع عاهرات حول العالم والا لماذا يفعلون ذلك في امتهم.
 
ان ما يفعله بعض القادة العرب لهو اشد بشاعة مما يفعله نتنياهو  ومن سبقه من ابناء صهيون  في  مسلسل عمليات القتل والتدمير في فلسطين والعالم العربي  وبكل اسف.
 
اختم كلماتي موجها كلمات الاعتذر لفخامة الرئيس الالماني الاسبق ادولف هتلر مترحما عليه متمنيا ان يكون بيننا اليوم ولو جاز لي ان اقرأ سورة الفاتحة على روحه لفعلت ودمتم.