العديد من البلدان معرضة لخطر الركود مع انتشار الفايروس
وكالة الناس- كتب. رائف الريماوي – منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكد إن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي يمكن أن ينخفض هذا العام إلى أقل من 1.5٪. للاقتصاد العالمي منذ ازمة الرهن العقاري الشهيره. وحذرت من أن الانكماش الاقتصادي قد يكون “أخطر تهديدا” قد تنزلق اقتصاديات اليابان ومنطقة اليورو إلى الركود هذا العام. حيث حثت المجموعة المؤثرة التي تتخذ من باريس مقراً لها – والتي تمثل الاقتصاديات الـ 36 الأكثر تقدمًا في العالم – الحكومات على اتخاذ خطوات أكبر للعمل معًا ، داعية إلى استجابة دولية مع انتشار التاجي حول العالم. رئيس منظمة التجارة العالمية وفي تقييم متشائم له قال: إنه يتوقع أن يكون للوباء تأثيرا كبيرا على الاقتصاد العالمي وقال :- من المرجح أن تكون الآثار على الاقتصاد العالمي كبيرة وستبدأ في الظهور في الأسابيع المقبلة. منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نوهت الى إن النمو العالمي قد ينكمش في الربع الأول من العام الحالي. من المتوقع ايضا أن ينخفض النمو الصيني إلى ما دون 5٪ لهذا العام . يمكن أن يتسبب تفشي المرض أيضًا في “سيناريو الدومينو” حيث يتضرر النمو العالمي بشدة عام 2020 بسبب انتشار الفيروس في جميع اقتصاديات البلدان المتقدمة عبر نصف الكرة الشمالي, يتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بحوالي 1.4٪ على مدار العام الحالي، الأسواق المالية حول العالم ستنهار أيضًا بنحو 20٪ في ظل هذا السيناريو. حذر كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، لورانس بون ، من أن البنوك المركزية لن تكون قادرة على حماية الاقتصاد من الفيروس التاجي بمفردها وقال :-لا نعتقد أن هذه الصدمة يمكن أن تحل من قبل البنوك المركزية وحدها. وفي توبيخ لواشنطن وبكين ، قال لورانس بون إن الولايات المتحدة والصين يجب أن تنهيا حربهما التجارية, وقال بون إن التعاون العالمي ضروري لمواجهة الأزمة وأن واشنطن وبكين مطلوب منهما العودة إلى موقف و موقع أكثر تعاونا إذا استغنيا عن الاليات المفروضة بينهما خلال العامين الماضيين. يوضح تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الحكومات بحاجة إلى أن تكون واضحة الرؤية ومنسقة الجهود في الاستجابة لتهديد الفيروس التاجي. منذ تفشي المرض في يناير ، أصيب ما يقرب من 85000 شخصا في جميع أنحاء العالم خارج الصين و مع تصاعد المخاوف من الانتشار الخطير للتاجي اشارة واضحه الى الزلزال القادم والقاتم . تراجعت أسواق الأسهم حول العالم الأسبوع الماضي بأكثر من 10٪ في
اشارة واضحه الى الزلزال القادم والقاتم
