0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ماذا يحصل في “ليل عمان”؟ .. الصحافة الأجنبية تتناول حادثة الجاردنز

وكالة الناس – رصد –

تحت عنوان … ” ماذا يحصل في “ليل عمان”؟.. والشعب يشاهد: فتاة بملابس “فاضحة” تصفع رجلا وسيدة “محجبة” ” ، تناولت صحيفة القدس العربي حادثة اعتداء فتيات شبه عاريات على سيدة وشاب في شارع الجاردنز في العاصمة عمان قبل يومين ، في حادثة إثارت الغضب الشعبي الأردني بسبب ابتعاد الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع عن الأخلاق الأردنية والتقاليد والعادات والتربية ، رغم ما يقال عن تجاوز الأمور في عمان إلى مشاهد أكبر من ذلك لا يتم رصدها مثل ما حدث مع فتيات الجاردنز .
القدس العربي في تقريرها قالت :
لا يمكنه بعد الآن سياسيا او اجتماعيا أن يبقى جزئيا أحد مشاهد “فتيات ليل” في وجدان الشارع الأردني أو تصوره رغم المجازفة بظلم محتمل.
فتاتان شابتان تصفع إحداهما بعد ملاسنة في الشارع العام شابا في الجوار ويصمت.

لاحقا تحضر في المشهد “المصور” في شارع الغاردنز، أشهر شوارع عمان التجارية، “سيدة كبيرة بالسن قليلا ومحجبة”، وتحاول إبعاد الفتاتين عن الشاب فتصفعها إحداهما أيضا، بينما أحد الفضوليين يسجل كل التفاصيل.

طبعا لن تسكت السيدة العجوز فتمسك بشعر الفتاة التي لا ترتدي إلا ما تيسر جدا من القماش والملابس، وتسحبها باتجاه الرصيف، ثم يبدأ الصراخ والعويل، ويستمع الشعب الأردني برمته، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لفتاة شابة “تردح” على طريقة الأفلام المصرية، وتتوعد السيدة التي أمسكت بشعرها، ثم تطلب من رفيقتها تسجيل رقم سيارة الخصم.

تلك كان يمكن أن تكون حادثة أو مشاجرة نسائية في أحد أكثر شوارع العاصمة الأردنية كثافة ومرورا.

لكن ما دفعها باتجاه سياسي صاخب للغاية هو حصريا “مظهر” الفتاة التي صفعت الشاب وأمه المفترضة وهي ترتدي أحد أقصر الفساتين السوداء التي يمكن تاريخيا رصدها أمام الفضوليين علنا في شارع شعبي وسط المدينة أو أي مدينة أردنية.

المفارقة الأخرى، التي ألهبت الأجواء وأثارت عاصفة تساؤلات، تلك المتعلقة بفخامة ورفاهية السيارة العملاقة التي تستقلها الفتاتان بالثوب الأسود القصير جدا والصدر المكشوف للغاية.

هنا انشغلت منابر الحراك الشعبي برصد رقم لوحة السيارة، وتم تصوير سجلها الرسمي واسم مالكها الذي تداوله آلاف الأردنيين على مواقع التواصل، فأصبح الرجل الذي يملك واحدة من أشهر السيارات الفارهة في الأردن بعد حادثة الغاردنز.

الأهم هو الملاحظة التي أعقبت تداولات المعارضة والحراك وحتى الناس العاديين: سائق السيارة، ورغم المشاجرة، لم يدفعه فضوله للنزول وتفقد الراكبتين بأي حال من الأحوال.

كانت تلك علامة ريبة.

وما قفز طبعا للذهن هو حصريا ما حفلت به صفحات التواصل، فهو مشهد فاضح وغير أخلاقي في شوارع الأردن وفتاة بملابس مثيرة جدا تصفع رجلا وسيدة وتتوعدهم ونداءات باسم مديرية الأمن العام والحكومة تتحدث لأول مرة عن “دعارة علنية” في شوارع عمان ومن دون تقديم أدلة مباشرة على أن الفعل الفاضح له علاقة بأي نمط من أنماط ما خطر في ذهن المتفاعلين.

المشهد بدأ دراماتيكيا في أحد شوارع عمان، وتحوّل لمشاجرة نسائية بين محجبة وفتاة ترتدي لباسا مثيرا جدا، ثم تحوّل عبر المنابر والبيانات إلى أحد أكبر الأسئلة السياسية عمّا يحصل ليس في الأردن فقط هذه الأيام، ولكن في شوارع عمان وخلال فترات الليل.

هذا من جهة .. من جهة أخرى أدلى موقع رأي اليوم الالكتروني بدلوه من لندن فنشر تقريره تحت عنوان … ” حادثة شارع “الجاردنز” وسط العاصمة عمّان: مُشاجرة نسائيّة بملابس غير مُحتشمة تفتح ملف “الانفتاح السياحي” وأعمال “الرذيلة”.. الشرطة الأردنيّة تضبط سيّارة “فارهة” استعملتها فتاتان صفعتا شابًّا وسيّدة والتحقيق بدأ بدون”شكوى”

وتناول رأي اليوم الحادثة من وجهة نظر أخر وزاوية مختلفة وهي ” عدم وجود شكوى بالمشاجرة من أي طرف، ورغم ذلك قرّر الأمن العام التحقيق في الحادثة” .. فقال :

تسبّب شريط فيديو لمُشاجرة نسائية وسط العاصمة الأردنية عمّان بعاصفة من الجدل والإثارة بسبب التلاسن واستخدام الأيدي والصفع بين فتيات يُشتبه بأنهن “فتيات ليل” وبين عائلة مؤلفة من شاب ووالدته حسب المنصّات الاجتماعية.
وأعلنت مديرية الأمن العام بعد منتصف الليل أنها ضبطت سيارة مستأجرة كانت ضمن المشاجرة الغريبة التي حصلت في شارع الجاردنز الشهير.
وتداول الأردنيون على نطاق واسع شريط الفيديو باعتباره دليلا على أعمال الرذيلة المنتشرة علنا على مرأى من السلطات في شوارع العاصمة عمان خصوصا بعدما بثّت فضائية “العربية” مؤخرا تقريرا عن توسّع وانتشار أعمال الدعارة في الأردن.
وأظهر الشريط فتاة تصفع شابًّا ثم سيدة عجوز ومشاجرة تسحب فيها السيدة الفتاة نفسها من شعرها بالشارع العام وأمام المارة فيما كان أحدهم يصور الأحداث.
وتميّزت الفتاة المُعتدية هُنا بالشراسة وارتداء ملابس غير مُحتشمة تُشبه إلى حدٍّ كبير ما ترتديه عادةً فتيات الليل فيما كانت تمتطي سيارة فارهة قال الأمن العام أنه ضبطها بعد رواج الفيديو وبدأ التحقيق مع صاحبها وسائقها بدون وجود شكوى من أي طرف.
وبدا لافتا للنظر عدم وجود شكوى بالمشاجرة من أي طرف، ورغم ذلك قرّر الأمن العام التحقيق في الحادثة.
وأثار الحادث ضجّة واسعة النطاق على غالبيّة الصّعد وتوبع على قاعدة واسعة من منصات التواصل وصدرت فيه تعليقات من نشطاء الحراك الشعبي كما فتح المجال جماهيريا للحديث عن مظاهر الانفتاح السياحي والنشاطات غير الأخلاقية في وسط العاصمة عمان خصوصا بعد القبض على شبكة فتيات أجنبيات علنا قبل أسبوعين.
وشُوهدت الفتاة بفستانٍ قصير للغاية أظهر بعض مفاتنها بشكلٍ فاضح خلافًا للمألوف في المجتمع الأردني وتصدّرت المشهد بصفع الشاب المار مرّتين قبل أن تصفع إمرأة يعتقد أنها والدته.
ولاحقًا استعانت بفتاة رفيقة لها وركبتا سيارة فارهة بحوزتهما وطلبت من صاحبتها تدوين رقم سيارة بالجوار.

هذا ولا يفوتنا أن نذكر كم الاحتجاج والغضب الشعبي في الشارع الأردني ، خاصة المناطق البعيدة عن العاصمة عمان ، والتي طالب المعلقون والرافضون لما جاء في الفيديو ، الاجهزة الامنية بضرورة متابعة الفيديو وضبط الفتيات المعتديات على السيدة .

يذكر أن الأجهزة الأمنية ضبطت أمس الخميس المركبة التي ظهرت بمقطع فيديو المشاجرة التي اندلعت بين فتاتين وشاب في منطقة الجاردنز بالعاصمة عمان وأحد مستأجريها.

واستدعت الأجهزة الأمنية مستأجر السيارة التي تحمل نمرة بيضاء، واحد موظفي مكتب تأجير السيارات المسؤول عنها للتحقيق معهما.

وتحقق الأجهزة الأمنية مع المؤجر والمستأجر دون تسجيل شكوى بحقهما.