الأردن يحرز تقدما في تخفيض نسبة الفقر المدقع
الإنمائية للألفية.
وأشار التقرير”أنّ الغاية من هذا الهدف تتمثل بتخفيض عدد الأشخاص الذين يقلّ دخلهم عن 1.25 دولار في اليوم إلى النصف بين عامي 1990 و 2015.
وأضاف التقرير إلى أن الفقر المدقع منخفض ولكنه ازداد بعد العام 2010، مضيفا أنّ الفقر المدقع الذي يُقاس بنسبة الأشخاص الذين يقلّ دخلهم عن 1.25 دولار في اليوم، منخفض نسبياً في المنطقة العربية، ولكن تحقيق الغاية بحلول العام 2015 يبقى مستبعداً. فبعد سنواتٍ من التراجع، يبدو أن الفقر عاد ليزداد، وربما يبلغ حداً لا تقوى على رصده المقاييس الدولية.
فبحلول العام 2010 ، بلغت عتبة الفقر المدقع في المنطقة 4.1 % بعد أن كانت 5.5 % في العام 1990 وهذا بفضل التقدم الذي أحرزه الأردن وسوريا ومصر.
وتشير آخر البيانات والتوقعات العائدة إلى العام 2012 إلى أن الفقر المدقع قد يتجاوز اليوم المستوى الذي كان عليه في العام 1990 إذ تشير التقديرات إلى 7.4 % ويبلغ الفقر المدقع أعلى معدل في أقل البلدان نمواً حيث وصل إلى 21.6 % في العام 2012 ، بعد أن سجل 13.9 % في العام 1990.
والمكاسب التي تحققت في الحد من الفقر في بعض البلدان تبددت بسبب التحوّلات السياسية والنزاعات.
ففي سوريا؛ تسبب النزاع الذي اندلع مؤخراً بإهدار عقد كامل من التقدّم.
وانخفض الفقر المدقع في هذا البلد من 7.9 % في العام 1997 إلى 0.3 % في العام 2007.
ونتيجة للنزاع الجاري؛ تشير التقديرات إلى أن معدّل الفقر عاد وارتفع إلى 7.2 % في الفترة من 2012 إلى 2013.
ونسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في المنطقة العربية هي أقل من النسب المسجلة في مناطق نامية أخرى
