تزويد القوات المسلحة بصواريخ وأسلحة متطورة
تم تعزيز قدرات الردع الأردنية ببطاريات باتريوت. ونفى المومني، في تصريحاتٍ لـصحيفة «الشرق» السعودية، أن تكون الأردن حصلت على أسلحة من المملكة العربية السعودية، داعياً الأردنيين إلى “الاطمئنان على وضع بلادهم الآمن”.
في السياق نفسه، أوضح المومني أن الأردن طلب أسلحة دفاعية من بعض الدول العربية، إلا أنه لم يجدها فلجأ إلى واشنطن وحصل عليها. وأشار إلى أن «قواتنا المسلحة رفعت من جاهزية تسليحها من خلال حصولها على صواريخ وأسلحة متطورة من الولايات المتحدة والدول الصديقة».
وعن احتمالية توزيع أقنعة واقية من الأسلحة الكيماوية على الأردنيين خصوصاً عناصر الأمن، قال المومني إن «تقديراتنا الاستخباراتية تشير إلى أننا لسنا بحاجة إلى أقنعة فأجهزتنا كفيلة بالتعامل مع الأزمة». وتابع «يوجد لدى أجهزتنا الأمنية، جيش ودفاع مدني وأمن عام، مئات الآلاف من الأقنعة الواقية من الغازات لكنه لم يوزعها، هي موجودة منذ زمن بعيد باعتبارها جزءاً من تسليح هذه الأجهزة».
بدوره، أفاد خبيرٌ عسكري بأن الأردن يملك خمس بطاريات من صواريخ الباتريوت.
وقال الخبير، وهو عقيد في الدفاع الجوي الأردني طلب من الصحيفة حجب اسمه، إن الأردن لديه الآن أكثر من 5 بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ، مضيفاً أنه تم نشر هذه البطاريات على الحدود الأردنية – السورية.
كما أشار إلى وصول تجهيزات ومعدات عسكرية متوسطة وثقيلة إلى الحدود بالإضافة إلى طائرات إف- 16 تقوم بطلعات جوية من قاعدة الشهيد موفق السلطي في مدينة الأزرق المحاذية لسوريا.