الأسواق تشهد أنخفاضاً ملحوظاً في أسعار اللحوم البلدية والمستوردة
وكالة الناس – شهدت المحال المختصة في بيع اللحوم بنويعها (البلدي والمستورد) انخفاضا ملموسا في الاسعار منذ منتصف الاسبوع الماضي ولغاية اللحظة، إذ تراوحت أسعار اللحوم البلدية المعروضة في العاصمة عمان بين 7 دنانير ونصف و 9 دنانير اردني لكيلو اللحم البلدي الواحد.
واقدم عدد من اصحاب المحلات المختصة على التنافس في بيع اللحوم من طريق وضع لافتات دعائية تظهر أسعار اللحوم لديهم، في حين اختلفت الاسعار من محل لأخر الأمر الذي دفع المواطنين الى البحث عن اكثر المحالات المنافسة في عرض اللحوم.
وأثار الانخفاض الملموس في اسعار اللحوم ردودا مختلفة بين مشكك في صحة الاخبار المتناقلة في هذا الشأن وبين مؤيد على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع البعض الى التشكيك في أمور وهي، جودة اللحوم المعروضة وصلاحية الاستهلاك البشري لها، بالاضافة إلى حقيقة مصدر تلك اللحوم التي اعتقد البعض بأنها مستوردة.
ولاقى هذا الانخفاض استحسان المواطنين في مختلف المحفاظات الاردنية، الامر الذي دفعهم الى التوجه الى محال بيع اللحوم للتاكد من تلك الاسعار.
في سياق متصل، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً موقع ‘يوتيوب’ منذ أشهر عدة، فيديو يظهر احد الجزارين في محافظة عجلون ويدعى ذيب الرشايدة، والذي اثار ضجة من خلال اقدامه على بيع اللحوم بأسعار غير معهودة لدى المواطنين.
وأجاب الرشايدة على أسئلة عدة طرحها عليه احد الاشخاص في الفيديو واهما ‘ما هو السبب في اقدامك على خفض الحوم؟’ ليجيب أنه كان يذبح من خروف واحد الى ثلاثة يوميا، الا انه اصبح يذبح ما بين 150 و200 راس حلال يوميا ما زاد حجم مبيعاته وجعله يكتفي بهامش ربحي مقنع له.
وتحدث الرشايدة في نهاية الفيديو انه من غير المعقول ان تبقى اسعار اللحوم ثابتة منذ عشرة أعوام ولا يجري عليها أي تعديل، اذ ان مربي الاغنام يحدد أسعارها بناءا على اعتبارات عدة انخفاضا وصعودا الا ان بائع اللحوم المباشر لا يهتم بذلك ويبقي الاسعار على ما هي.
وتوقع مواطنون انخفاضا جديدا في الاسعار مستقبلا، الامر الذي أعتبروه يصب في مصلحتهم ويمكنهم من تناول هذه السلعة التي يصعب تناولها لدى الكثير من الناس إذ أن اسعارها السابقة والمعمول بها لدى بعض المحال تتراوح بين العشرة دنانير والـ 14 دينار لكيلو اللحم البلدي الواحد، وفقا لما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.