ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق مؤشرات تشغيلية إيجابية خلال تشرين الأول 2025
وكالة الناس- مأمون الخوالدة -أعلنت شركة ميناء حاويات العقبة، المشغل الرئيسي للحاويات في المملكة وبوابة التجارة نحو الأردن ودول المشرق العربي، عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الأول 2025، مسجلة نتائج إيجابية تعكس استمرار النمو في حركة الاستيراد والتصدير، وتعزيز دور الميناء كمركز لوجستي محوري في المنطقة.
وأظهرت البيانات التشغيلية للشهر الماضي مناولة 88,792 حاوية نمطية، منها 45,680 حاوية واردة و11,471 صادرة، فيما تعاملت مرافق الميناء مع 50 سفينة، إلى جانب 50,366 حركة شاحنة داخل وخارج ساحات الميناء. كما بلغ حجم البضائع العابرة إلى دول الجوار (الترانزيت) 6,194 حاوية نمطية.
وأكدت الشركة أن هذه النتائج تعكس قدرة منظومتها التشغيلية على تلبية الطلب المتزايد على حركة البضائع، وتؤكد دور الميناء كحلقة حيوية في سلاسل التوريد الوطنية والإقليمية، خصوصاً مع استمرار الاضطرابات في ممرات الشحن العالمية، ما جعل العقبة خياراً لوجستياً موثوقاً للتجار وشركات النقل.
وكشفت المؤشرات الاقتصادية عن تسجيل زيادة على أساس سنوي في إجمالي حجم المناولة بلغت 24.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما يعكس أثر تدفقات التجارة الموسمية، وتوسع قطاع اللوجستيات في الأردن، ومرونة الميناء في التعامل مع ارتفاع حجم الطلب.
وأوضحت الشركة أنها تواصل العمل على تطوير بنيتها التحتية ورفع قدرات المناولة، إلى جانب التوسع في الحلول الرقمية التي تسهّل إنجاز المعاملات وتقليل زمن بقاء الشاحنات والسفن، بما يعزز سرعة حركة البضائع ويرفع كفاءة السلسلة اللوجستية. كما تواصل تبنّي معايير الاستدامة من خلال أنظمة تشغيل صديقة للبيئة، واستخدام معدات تقلل من الانبعاثات وتعزز سلامة العمل.
ويعد ميناء حاويات العقبة من أبرز المنشآت اللوجستية في المنطقة، نظراً لموقعه الاستراتيجي الذي يربط الأسواق العالمية بدول المشرق العربي عبر شبكة نقل برية متطورة، مما يجعله عاملاً محورياً في دعم التجارة والاستثمار وتوفير السلع للأسواق المحلية والإقليمية.
وتؤكد الشركة أن استراتيجيتها المستقبلية تقوم على تعزيز قدرات الميناء التشغيلية، واستقطاب المزيد من خطوط الملاحة العالمية، وضمان بقاء العقبة مركزاً تجارياً فاعلاً وبوابة لوجستية موثوقة تلبي متطلبات الأسواق المتنامية.