0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

نواب: حادثة إطلاق النار من شأنها أن تؤثر سلبًا على الجهود الإغاثية

وكالة الناس – قال نواب إن الحادثة التي وقعت يوم أمس على معبر الكرامة من شأنها أن تؤثر سلبًا على الجهود الإغاثية الأردنية الموجهة إلى قطاع غزة.

وأضافوا في تصريحات منفصلة أن مثل هذه الحوادث تعطي الذريعة لإسرائيل لمنع دخول المساعدات إلى غزة، والتي يفتقدها أهلنا في القطاع، نتيجة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.

إلى ذلك، قال النائب الدكتور هايل عياش إن الحادثة التي وقعت يوم أمس على معبر الكرامة، أثرت وستؤثر على إيصال المساعدات للأشقاء في غزة والضفة الغربية، ما يعيق الجهود التي تقوم بها الدولة الأردنية منذ بدء العدوان على غزة، وسيعمل على إعاقة إيصال تلك المساعدات.

وأضاف عياش أن هذه الحادثة ستُعطى الذريعة لإسرائيل لمنع دخول المساعدات إلى غزة، والتي يفتقدها أهلنا في القطاع، نتيجة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي.

ويعتقد عياش أن الحادثة وليس من مصلحة أحد تنفيذ مثل تلك العمليات، بل نحن بحاجة إلى التروي والحكمة وأخذ العبر ما يحدث، وما قد يحدث في المنطقة كافة.

من جهته، قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية القطرية، النائب عوني الزعبي: “تابعنا باهتمام بالغ الحادثة التي وقعت يوم أمس في معبر الكرامة، ونؤكد أن ما جرى هو عمل فردي بحت لا يمثل الدولة الأردنية ولا يعكس سياساتها أو توجهاتها”.

وأضاف الزعبي أن الأردن، وانطلاقًا من مواقفه الثابتة، يرفض أي سلوك فردي أو تصرف غير مسؤول من شأنه التأثير على سير العمل في إرسال المساعدات أو تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة إلى الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأكد الزعبي أن الأردن ملتزم تمامًا بتسهيل مرور المساعدات الإغاثية وضمان وصولها إلى مستحقيها دون إبطاء، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.

بدورها، قالت رئيسة اللجنة الخارجية النيابية، الدكتورة دينا البشير، إن الحادثة التي وقعت يوم أمس على معبر الكرامة من شأنها أن تؤثر سلبًا على الجهود الإغاثية الأردنية الموجهة إلى قطاع غزة.

وأضافت أن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل من ادعاءات وافتراءات ليست إلا حجج واهية، هدفها بشكل مباشر وأساس إلى تنفيذ سياسة التجويع والمعاناة تحت غطاء قانوني.

وأوضحت أن هذه الأكاذيب باتت مكشوفة، ليس للأردن فحسب، بل للعالم أجمع، مؤكدة أن الأردن لم يتراجع لحظة واحدة عن تقديم المساعدات الإنسانية والدفاع عن القضية المحورية، قضية فلسطين.

وأشارت إلى أن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الأردني ومؤسسات الدولة، منذ بداية العدوان وحتى اليوم، كانت وما زالت مكرسة لحماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء.

وتابعت البشير: “يدرك الجميع أن صاحب الحق لا يمكن أن تُسلب حقوقه باختلاق الأكاذيب أو استغلال الظروف لتبرير العدوان والوحشية، واتخاذ ذلك مدخلًا لتنفيذ إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلًا.”

بترا