“السماعين” يشدد على أهمية شراء الزيت من مصادر موثوقة و عدم الشراء عن طريق الإعلانات المضللة
وكالة الناس ـ احمد قدورة – أكد المهندس نضال السماعين، صاحب معصرة السماعين النموذجية ، أن ظاهرة غش زيت الزيتون باتت تشكّل تحدياً خطيراً يواجه المنتجين والمستهلكين على حد سواء، مشيراً إلى أن بعض الاشخاص ضعاف النفوس يلجأون إلى إضافة زيوت نباتية أخرى مثل زيت الصويا أو زيت عباد الشمس وخلطها بزيت الزيتون بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة، أو حتى إضافة مواد ملونة لتحسين مظهر الزيت وإيهام المشتري بجودته.
وبيّن السماعين أن المستهلك يستطيع تمييز الزيت الأصلي من المغشوش من خلال مجموعة من الاختبارات البسيطة، أبرزها:
الطعم والرائحة: حيث يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحة نفاذة وطعم مائل للمرارة واللذع الخفيف في الحلق.
اللزوجة واللون: الزيت النقي يتميز بلزوجة معتدلة ولون مائل للأخضر الذهبي، بينما المغشوش يظهر باهتاً أو داكناً بشكل غير طبيعي.
التجمّد: عند وضع زيت الزيتون الأصلي في الثلاجة يتجمد جزئياً بشكل متجانس، على عكس المغشوش الذي يبقى سائلاً أو يتجمد بشكل متكتل.
وشدّد السماعين على أهمية شراء الزيت من مصادر موثوقة وعدم الشراء عن طريق الإعلانات المضللة و التي لا يعرف مصدرها، أو من أماكن غير معروفة، لذا يجب على المواطنين الشراء من المصادر الموثوقة وهي ( المزارع المعروف، الحملة الوطنية التي تنظمها وزارة الزراعة وبالتعاون مع النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الاردنية، مهرجان الزيتون الذي تنظمه وزارة الزراعة من خلال المركز الوطني للبحوث الزراعية، معاصر الزيتون وهي منتشرة في جميع محافظات المملكة ، المحلات التجارية المرخص لها بيع مادة زيت الزيتون).
وختم بالقول إن زيت الزيتون الأردني يتمتع بسمعة عالمية وقيمة غذائية عالية، ويجب الحفاظ على سمعته من أي محاولات للغش أو التلاعب.