عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

اتفاقيات عربية ضربا من الخيال…لماذا..؟

  كتب. ابراهيم القعير 

ذكرت القناة 12 العبرية أن الدولة العبرية وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية جديدة بوساطة أمريكية وبرعاية دول الخليج، في خطوة بدت حتى وقت قريب ضربا من الخيال.

لأن الحكومة الصهيونية تضع جميع شروطها كما تشاء بدعم امريكي وعربي.

بحجة الحفاظ على أمنها وأمن شعبها. على حساب أمن الدول الآخرى وأمن شعوبهم. يحظر الاتفاق نشر أسلحة استراتيجية داخل سوريا بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، للحفاظ على حرية الحركة والتفوق الجوي لسلاح الجو الصهيوني في المنطقة.ونزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء لحماية حدودهم. من الملاحظ انها نفس الشروط التي تطلب من الحكومة اللبنانية.

ونفس الشروط التي تطلب من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.وأمريكا تمهل العراق ثلاثة أسابيع لتقديم خطة لنزع سـ،.ـلاح الفـ،.ـصائل المسـ،.ـلحة مهـ،.ـددة بعقوبات صارمة .

ودول عربية أخرى أيضا. قمة البلطجة. كل هذه الشروط تملى على الدول العربية من أميركا وبمساعدة بعض الدول العربية. وهي مخالفة للقانون الدولي والإنساني. من حق الشعوب الدفاع عن النفس ومقاومة المحتل و المغتصب للأرض قانونا وشرعا.

اتفقت عليه جميع الدول. اذا لماذا يخالف القانون الدولي وتفرض امريكا شروطا للحفاظ  ودعم كيان غاصب محتل. ومجرم حرب اباد الملايين من الشعوب العربية. ليست هذه الشروط فقط وانما يسيطر الكيان الصهيوني على الطاقة بأنواعها والغذاء والدواء.

ومدى التسليح الجيوش العربية. “حلال عليهم وحرام علينا.” كل هذه الشروط تؤدي إلى تكريس الاستعمار والاحتلال والفاشية والعنصرية والامبريالية الصهيونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ عقود  وهم يفرضون عدم الاستقرار في المنطقة وإثارة النزاعات والخلافات بين الشعوب. الشعوب  في المنطقة غير راضية عما تفعله الحكومات من أذعان للكيان الصهيوني وامريكا .

وتنفذ شروطها المجحفة بحقهم أمام دول العالم الحرة المستقلة. ونهب خيرات بلادهم. والعيش تحت خط الفقر والجهل . ومجردين  من السلاح . وحرمانهم من حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والعدالة… تم تقسيم الامة العربية حتى أصبحت أقليات إقليمية .

لا تناصر بعضها بعض . هاهو الشعب السوداني واليمن والفلسطيني يموت جوعا أمام أعينهم عاجزين عن إدخال رغيف خبز إلا بأمر صهيوني .وتقسيم الأمة الإسلامية حتى أصبحت فرق وطوائف تتناحر في ما بينها.

وعجز علماء الأمة عن تطبيق الشريعة الإسلامية. احداث الشرق الأوسط أثبتت غياب العدالة والإنسانية والأخلاق.و أكذوبة حقوق الإنسان والأطفال والنساء والحيوانات. وعدم نفاذ القوانين الدولية ومحكمة الجنايات الدولية والعدالة الدولية. وان الديمقراطية أكذوبة . وتعزيز الإستبداد والظلم والطغاة  في العالم.