0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

اتساع هوة الخلاف تهدد اتفاق الحكومة السورية وقسد

وكالة الناس – رصد خاص- تواجه الاتفاقية الموقعة بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في 10 مارس/آذار الماضي، عقبات لوجستية وسياسية وسط اتساع الهوة بين الطرفين.

الخلاف الأبرز يدور حول آلية دمج “قسد” في الجيش السوري، مع رفض حكومي للمشاركة في اجتماعات باريس، ما يعكس تزايد التوترات الميدانية والسياسية.‏

وأثار مؤتمر نظمته “قسد” بمشاركة مكونات سورية متعددة تساؤلات حول مستقبل الاتفاق، وسط تباين الرؤى بشأن دور الأكراد وهيكل الدولة، حيث رفضته دمشق ووصفته بأنه يتبنى إعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة.‏

ويرى محللون أن المناخ السياسي الداخلي والاتفاق ليس عسكريا فقط، بل سياسي وإداري يتعلق بمستقبل سوريا والمناطق الكردية، أضاف إلى أن البيئة الإقليمية والتجاذبات التركية، العربية، الإسرائيلية، عاملان حاسمان في نجاح الاتفاق.

تدخل تركيا لدعم طرف على حساب آخر قد يعقد المشهد بحسب خبراء، بينما مواقف واشنطن وفرنسا ضمن الإطار الأوروبي قد تكون حاسمة في دفع الاتفاق للأمام أو تعطيله.

فشل التنفيذ يعني مزيدا من الاستقطاب الداخلي، وتأجيل إنهاء المرحلة الانتقالية، مع احتمالات تجميد المسارات الدستورية.‏

من غير المتوقع أن تتطور الأزمة إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين “قسد” والحكومة، بسبب “حرص واشنطن على منع الفوضى ومنع عودة التنظيمات المتطرفة”.‏

العودة إلى التفاوض تبقى ممكنة، لكنها رهينة بتغير المواقف السياسية وإرادة الفاعلين الإقليميين والدوليين، وسط مشهد سوري شديد التعقيد.