بعيدًا عن أي مظاهر سلبية..رسالة تهنئة للطلاب الناجحين: نحو مستقبل واعد
كتب. وليد الجلاد
نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات لأبنائنا الناجحين في امتحان الثانوية العامة، على ما حققوه من إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز، بعد جهدٍ ومثابرةٍ طوال عامٍ دراسي حافل بالتحديات. إن هذا النجاح هو ثمرة اجتهادهم، ودعم أسرهم، وجهود معلميهم، ويُعدّ محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية نحو مستقبل واعد بإذن الله.
وإننا إذ نُشاركهم وأسرهم فرحة هذا الإنجاز، لندعوهم إلى التعبير عن الفرح بوسائل حضارية تعبّر عن رُقيّ هذا النجاح، وتعكس أخلاقنا الأصيلة وقيمنا المجتمعية، بعيدًا عن أي مظاهر سلبية قد تُزعج الآخرين أو تُعرض الأرواح والممتلكات للخطر، مثل إطلاق العيارات النارية أو إغلاق الطرقات أو التجمهر غير المنظّم.
كما نُعرب عن تمنياتنا القلبية لأبنائنا الذين لم يُوفقوا في هذه الدورة، ونشدّ على أيديهم لمواصلة المحاولة والاجتهاد، فلكل مجتهد نصيب، والله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، وما هي إلا محطة مؤقتة ستعقبها فرص جديدة للنجاح والتفوق.
نسأل الله التوفيق لأبنائنا في حياتهم العلمية والعملية، وأن يظل وطننا عامرًا بالفرح، ومتماسكًا بقيم المحبة والانتماء والمسؤولية.