0020
0020
previous arrow
next arrow

البيئة والطبيعة في االشومري

1

أحياء الشومري البرية

المها

img_oryx.jpg

قطيع من المها

هو بقر وحشي ابيض اللون انيق، وهو من الثديات القليلة التي يعود موطنها الأصلي لشبه الجزيرة العربية، ويمتاز المها بعدد من المزايا التي تساعده على البقاء حياً في الصحراء فجلده الأبيض يعكس اشعة الشمس، ويمكنه البقاء مدة طويلة دون ماء (أطول مدة مسجلة هي 11 شهراً) اذ يمكنه الحصول على حاجته من الماء من الندى الليلي الذي يرطب نباتات الصحراء. والاسم الأنجليزي للمها هو (أوريكس) والأسم مشتق من كلمة يونانية تعني (المعول) لأنه يمتلك قرنيين طويلتين معقوفتين يستخدمهما للدفاع عن النفس اذا تعرض لهجوم من حيوانات مفترسة أو للصراع فيما بينها وهذا الصراع عادة ما يحدث عندما يتحدى ذكر صغير قائد القطيع فيبداً الصراع بينهما يفضى في نهاية الأمر إلى استلام السلطة وقيادة القطيع للفائز بهذا الصراع.

عرفت الأزرق أعداداً كبيرة من هذا الحيوان الجميل، ولكن الصيد الجائر واستخدام البنادق والعربات ذات المحركات القوية أدت إلى انقراض هذا النوع من الحيوانات البرية فقد تم اصطياد آخر مها بري عام 1972.
ورغبة في إعادة الحياة إلى هذه الواحة فقد تضافرت الجهود المحلية والدولية والعالمية لإخراج مشروع إعادة المها إلى الواحة قبل عشر سنوات وتم احضار قطيع عالمي من الولايات المتحدة مؤلف من ثلاثة حيوانات من عٌمان وواحد من حديقة لندن، وواحد من الكويت وأربعة من السعودية، وأطلقت هذه الأعداد في المحمية واخذت تتكاثر حتى غدت قطيعاً كبيراً بلغ عدده أكثر من (200) رأس ثم تم نقل قطيع من المها المهجن إلى حظيرة مسيجة خاصة في وادي رم. ويشكل هذا الأطلاق المحاولة الأولى لإعادة هذا الحيوان إلى موطنه الأصلي بعد انقراضه.

النعام
النعام أكبر طائر في العالم، فهو كائن ضخم ومذهل كان يجول في مناطق إفريقيا الصحراوية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ولكن هذا الطائر انقرض بسبب الصيد الجائر وغير المحكوم بالقوانيين.

img_ostrich.jpg

نعامة

حجم النعام ووزنه الضخم يحولان دون طيرانه ولذلك يعتمد هذا الطائر على سرعته في الركض هرباً من الحيوانات المفترسة، إنها أسرع كائن يسير على قدميه فقد تصل سرعته أكثر من 60 لكم في الساعة.
وحين تشعر النعامة بالفرح تقوم بالرقص حيث تركض بشكل دائري رافعة اجنحتها وغالباً ما تصاب الدوار لدرجة الوقوع على الأرض مما يعرضها إلى كسر في قدميها.

“ولا صحة للمقولة الشائعة أن النعامة تدفن رأسها في الرمال عند الخطر، اذ انها تجعل عنقها “يلامس الأرض عندما تواجه خطراً ما.

سعت الحكومة الأردنية إلى إعادة النعام إلى محمية الشومري حيث قامت بأرسال ثلاث نعامات زرق الأعناق إلى حديقة مدينة أوكلاهما في الولايات المتحدة للتكاثر هناك ثم أعيدت إلى المحمية وبفضل الرعاية والعناية أصبح عددها يفوق الثلاثين طائراً.

الغزلان
وهو نوع من البقر الوحشي الصغير، رفيق ذو ذنب قصير، كان في المحمية عدد منها يعيش إلى جانب المها لكن معظمها مات ولم يبق منها سوى اثنين فقط داخل المحمية.

الحمر الوحشية
يوجد في محمية الشومري أعداد من الحمر الوحشية، بعد ان تعرضت للانقراض حيث جرت اعادتها إلى موطنها، بإحضار حمارين وحشيين إلى المحمية، قدمتها حديقة مونييله الوطنية في فرنسا، وأخذت في التكاثر نظراً للظروف التي توفرها لها محمية الشومري.

الثدييات الأخرى
يمكن مشاهدة الثعلب الأحمر، والوشق، الأرنب البري وأبن آوى، والقطط البرية في محمية الشومري فهذا الأنواع من الثدييات يتم الحفاظ عليها كذلك في هذه المحمية.