عاجل
0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

انفجار شمسي قوي يضرب المُحيط الهادئ ويؤثر على النشاط الملاحي

وكالة الناس – شهدت الشمس انفجاراً هائلاً هو الأقوى حتى الآن، حيث أطلقت توهجاً من الفئة ” X1.9″، أحد أعلى درجات النشاط الشمسي، ما تسبب في انقطاع الاتصالات الراديوية قصيرة المدى عبر أجزاء واسعة من المحيط الهادئ، بما في ذلك جزر هاواي.

ووفق ما نشره موقع “سبيس”، فقد بلغ التوهج ذروته في الساعة 9:50 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1:50 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 20 يونيو (حزيران).

ورغم قوة الانفجار، لم يصاحبه قذف كتلي إكليلي (CME)، ما يعني أن عشّاق الشفق القطبي لم يحظوا بعروض ضوئية في هذه الجولة.

انقطاع الإشارات
تسبب الانفجار الهائل في تأين طبقات الغلاف الجوي العليا للأرض بشكل فوري، وهو ما تسبب في انقطاع إشارات الراديو عالية التردد (HF) التي تقل عن 25 ميغاهرتز، وهي الترددات التي يستخدمها مشغلو راديو الهواة والملاحة الجوية والبحرية لمسافات طويلة.

هذا الأمر أبلغ عنه العديد من المستخدمين في هاواي، حيث لفتوا إلى فقدان مفاجئ للإشارات بعد لحظات من انطلاق التوهج.

ساهم الانفجار القوي أيضاً في زعزعة استقرار خيط مغناطيسي ضخم في النصف الجنوبي للشمس، مما قد يمهد لمزيد من الأنشطة الشمسية خلال الأيام المقبلة.

الخطر الأكبر
وفق ما يشيره إليه موقع “سبيس”، فإن التوهجات الشمسية المشار إليها تنتمي إلى الفئة “إكس”، وهي أعلى مستوى من الطاقة في تصنيف التوهجات، حيث يمثل كل رقم زيادة بمقدار عشرة أضعاف في القوة، وبوصوله إلى (X1.9).

ويُعتبر الانفجار السابق من أقوى الانفجارات في الدورة الشمسية الحالية، مما يؤكد أن البقعة الشمسية 4114 هي منطقة نشطة للغاية ومليئة بالتعقيدات المغناطيسية.

وكانت البقعة ذاتها قد أطلقت قبل أيام انفجارا آخر من الفئة “إكس”، لكنه كان أقل شدة (X1.2)، مما يعزز التوقعات باستمرار النشاط المكثف في الأيام القادمة.

تخوفات
تشير التوقعات إلى أنه حال أطلقت هذه البقعة توهجات أخرى مصحوبة بـ “قذف كتلي إكليلي” موجهة نحو الأرض، فقد تشهد الأرض عواصف مغناطيسية تؤثر على الأقمار الصناعية، والملاحة، وحتى شبكات الكهرباء، إلى جانب إمكانية ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، وهو ما يُمثل تهديداً للأرض.