المجالي يرعى حفل تخريج الفوج الخامس عشر من طلبة “العقبة الدولية”

وكالة الناس – رعى رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شادي رمزي عبد السلام المجالي، مساء الأربعاء، حفل تخريج الفوج الخامس عشر من طلبة الصف الثاني عشر للبرنامج الدولي في مدرسة العقبة الدولية، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة ورئيس مجلس إدارة المدرسة حسين الصفدي، ومدير تربية العقبة الدكتور عبد الوهاب الحجاج، ومدير المدرسة معين حداد، إلى جانب عدد من التربويين والمسؤولين وذوي الطلبة الخريجين.

وأكد المجالي، خلال كلمته في الحفل، اعتزازه بالخريجين، مهنئًا إياهم وأسرهم بهذا الإنجاز التعليمي، ومشيرًا إلى أن التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة نحو آفاق أوسع من العمل والنجاح، داعيًا الخريجين إلى التحلي بالإرادة والعزيمة، والإيمان بقدراتهم في تحقيق التغيير الإيجابي.

وأضاف أن أبناء العقبة يمثلون طاقات وطنية واعدة، يُعوّل عليها في دفع عجلة التقدم، ورفع راية الوطن عاليًا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

من جهته، أكد حسين الصفدي على أهمية الدور الذي تلعبه مدرسة العقبة الدولية في إعداد جيل متميّز أكاديميًا وأخلاقيًا، قادر على التفاعل مع تحديات العصر، مشيرًا إلى أن التعليم الدولي يشكّل ركيزة أساسية في بناء شخصيات مفكّرة ومنفتحة على العالم، تسهم في رفع تنافسية الأردن على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشاد الصفدي بجهود الكادر التربوي، ودورهم الحيوي في صقل شخصية الطلبة وتعزيز هويتهم الوطنية، مشددًا على أهمية استمرار هذا العطاء لما له من أثر مباشر في دعم مسيرة التنمية في العقبة والمملكة بشكل عام.

بدوره، عبّر مدير المدرسة معين حداد عن فخره بالطلبة الخريجين، مهنئًا أولياء الأمور بهذا الإنجاز، ومؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة تعاون وجهد مشترك بين الطلبة والمعلمين والأهالي، داعيًا الطلبة إلى مواصلة طريق التميز والاجتهاد.

وتخلل الحفل فقرات فنية وثقافية قدّمها الطلبة، عكست تنوع مواهبهم وروح الإبداع لديهم، وفي ختام الحفل، قام المجالي بتوزيع الشهادات على الخريجين، إلى جانب الجوائز والدروع التكريمية للطلبة المتفوقين.

يُذكر أن مدرسة العقبة الدولية تأسست عام 2005 من قِبل شركة تطوير العقبة، وتُعد المدرسة الوحيدة في مدينة العقبة التي تقدم برنامج التعليم الدولي، ضمن رؤية تسعى لتوفير تعليم نوعي ومستدام يدعم البيئة الاستثمارية، ويُمكّن أبناء المجتمع المحلي من الوصول إلى تعليم حديث يواكب تطورات العصر.