0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

فعالية تربوية في العقبة تستعرض مشاريع الابتكار والوعي البيئي

وكالة الناس – أطلع مفوض الريادة والتنمية المجتمعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي اليوم الأربعاء على المشاريع النهائية لبرنامجي ” الابتكار والريادة في التعليم ” و ” رحلة الوعّي البيئي ” خلال الفعالية التي نظمتها سلطة العقبة بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في مدينة العقبة بحضور الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور أسامة عبيدات ومفوض البيئة والمحميات الطبيعية الدكتور أيمن سليمان ومدير التربية والتعليم في العقبة الدكتور عبد الوهاب الحجاج .

وأكد الكباريتي، أن مشروع التميز المدرسي، الذي تنفذه السلطة بالشراكة مع الأكاديمية يُعد خطوة محورية في مسيرة تطوير التعليم في المدينة، لما له من دور في تمكين القادة التربويين والمعلمين و تبنّي أفضل الممارسات التعليمية العالمية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التجربة التعليمية ويسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن ما تم عرضه خلال الفعالية يعكس مدى قدرة المجتمع التربوي في العقبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات واقعية تخدم البيئة المدرسية ما يساهم في تطوير البيئة التعليمية والتربوية، إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والوعي كجزء من الهوية التعليمية للمدينة، لافتا إلى أن المشروع، الممتد على مدى ثلاث سنوات، يستهدف تدريب نحو ألف تربوي من مختلف المدارس الأساسية والثانوية في العقبة.

بدوره أكد عبيدات، أن هذه الفعالية تسلط الضوء على برنامج “الابتكار والريادة في التعليم” وبرنامج “رحلة الوعي البيئي”، ضمن إطار نموذج التميز المدرسي في العقبة، الذي تنفذه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وبين أن الفعالية تضمنت عرضا تفاعليا لـ11 مشروعا مميزًا من تصميم وتنفيذ المعلمين والطلبة المشاركين في البرنامجين، موضحين لمدى الأفكار التي انطلقوا منها والتحديات التي واجهتهم والحلول التي توصلوا إليها, كما يتيح هذا العرض التفاعلي للحضور فرصة الاطلاع المباشر على المخرجات العملية والمضامين التطبيقية للبرنامجين.

وقال إن الفعالية تهدف إلى إبراز الأثر التربوي والتطبيقي العميق لكلا البرنامجين، وتسليط الضوء على نجاح المعلمين والطلبة في تحويل المفاهيم النظرية إلى مبادرات ومشاريع واقعية تجسد روح المبادرة والوعي، وتسهم في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في البيئات التعليمية والمجتمعية.

يذكر أن برنامج العرض اشتمل على مناظرة طلابية بعنوان: “الابتكار في التعليم والاستدامة” ” فرص وتحديات”، عبر فيها الطلبة عن آرائهم وتصوراتهم حول دور التعليم المبتكر والوعي البيئي في بناء مستقبل أكثر استدامة، حيث كانت جلسة حوارية موسعة شارك فيها معلم ومدير مدرسة وطالب، لمناقشة أثر البرنامجين من وجهات نظر متعددة، وتسليط الضوء على أهمية الشراكة بين المدرسة والمجتمع في تعزيز ثقافة الابتكار والوعي البيئي داخل البيئة التعليمية.