تصاعد الصراع الداخلي في الكيان يعد انتصار
كتب.ابراهيم القعير
قال ليبرمان:حكومة ٧ أكتوبر نجحت في القضاء على الردع الإسرائيلي وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين والملايين من الإسرائيليين يتوجهون إلى الملاجئ يوميا هذه الحكومة هي مسؤولة عن اكبر الكوارث و فاشلة . فعلا اربع قوات ردع لصواريخ تفشل في ردع الصاروخ القادم من اليمن على بعد٢٠٠٠ كم وأصبح الكيان الصهيوني عاجز عن ردع الصواريخ وارتفاع التكلفة العالية لردعه وتكلفة لجوء الملايين إلى الملاجئ وتعليق العديد من شركات الطائرات رحلاتها إلى مطار الكيان . وبدأ حظر البواخر المتوجهة إلى يافا. على الرغم من مرور ما يقارب ٦٠٠ يوم من الحرب لازال الكيان الصهيوني فاشل في إعادة الأمن للمواطنين داخل الكيان ولازالت المقاومة تقصف مدن صهيونية بالصواريخ . وتقتل العديد من الجنود وتدمر آليات ودبابات. وتسقط طائرات. لقد تجاوز الكيان الصهيوني جميع القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية والعدالة باستخدام سلاح الجوع والعطش لإذلال الشعب الفلسطيني . وهم تحت النيران على مدار الساعة . ومئات الشهداء يوميا معظمهم اطفال ونساء ومدنيين أمام مرأى من جميع شعوب العالم. والشعوب الإسلامية العاجزة عن إدخال الخبز للفلسطينيين. و اعترف الغرب بأنها حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية. تحرك الغرب عندما بدأ يشعر بانهيار الكيان الصهيوني عسكريا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا . حيث ارتفعت نسبة الرافضين إلى التحاق بالخدمة العسكرية إلى ٧٠ ٪من الجنود و تذمر الجنود في أرض المعركة وارتفاع نسبة الانتحار والأمراض النفسية. وهروب آلاف المواطنين من الكيان الصهيوني . لازال رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو متمسك بشروطه التى قالها اول يوم من المعركة حتى أصبح يقينا لدى الشارع الصهيوني أنه رجل منافق وكذاب محترف في المراوغة ولن يحقق شيئا لغاية الآن. وأنه يعرقل أي صفقة لتبادل الأسرى وإيقاف الحرب. من اجل البقاء في السلطة. فشل الكيان الصهيوني الغاصب المرتزق المحتل في تحقيق أهدافه ونهار عسكريا واقتصاديا وسياسيا وأصبح عاجز عن توفير الأمن للمواطنين وارتفعت الاسعار وكثرت المظاهرات عاجز عن حماية موانئه ومطاراته . وارتفعت نسبة الهجرة المعاكسة.والتهرب من الخدمة العسكرية. وأصبح في عزلة دبلوماسية غير مسبوقة. وأصبح منبوذ عالميا بلا إنسانية وأخلاق وضمير. ومعظم جنوده مطاردون للعدالة عالميا. وأغلقت العديد من المصانع والشركات التجارية مع العديد من الدول. و تعاظمت الخسائر . واصبحوا يواجهون العديد من التحديات اليومية. علما بان الدول الإسلامية لازالت عاجزة عن اتخاذ موقف موحد لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الجوع والعطش ونقص الأدوية