مديرية العطاءات واللوازم في “سلطة العقبة” تستعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من 2025
وكالة الناس – مأمون الخوالدة – في إطار تنفيذ رؤية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وخطتها الاستراتيجية للأعوام (2024–2028)، اطّلع رئيس مجلس المفوضين في السلطة، نايف حميدي الفايز، وأعضاء المجلس، على أبرز إنجازات مديرية العطاءات واللوازم خلال الربع الأول من عام 2025.
وقدّم مدير المديرية، المهندس أمجد عبيدات، عرضًا تفصيليًا استعرض خلاله الجهود المبذولة لتحديث منظومة العمل، مشيرًا إلى تبنّي حلول رقمية متقدمة وتفعيل الأنظمة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمختلف وحدات السلطة.
وبيّن عبيدات أن المديرية طرحت خلال هذه الفترة 256 أمر شراء و3 عطاءات رئيسية، بقيمة إجمالية تجاوزت 3.6 مليون دينار أردني، ما يعكس حجم النشاط التشغيلي وسرعة الاستجابة لاحتياجات المديريات الفنية والإدارية.
وفي مجال متابعة المشاريع، أشار إلى أن المديرية تُشرف حاليًا على 70 مشروعًا مدرجًا ضمن نظام تتبّع إلكتروني، تم إنجاز 36 مهمة منها، والعمل جارٍ على 13 مهمة، فيما يجري التحضير لـ21 مهمة جديدة، بالتنسيق مع المديريات المختصة لضمان تنفيذها ضمن الجداول الزمنية المحددة.
وفي سياق التطوير المؤسسي، كشف عبيدات عن الانتهاء من إعداد بطاقات الوصف الوظيفي لكافة أقسام المديرية، وتسليمها إلى مديرية الموارد البشرية، إلى جانب تطبيق نظام إلكتروني جديد للوازم والمستودعات، وطرح عدد من العطاءات إلكترونيًا ضمن مرحلة تجريبية تمهيدًا للإطلاق الرسمي.
وأضاف أن المديرية تشارك في مشاريع استراتيجية هامة في العقبة، منها مشروع توسعة مستودعات السلطة، وتطبيق نظام المشتريات الحكومية الإلكتروني، وتطوير نظام “أوراكل” ليتوافق مع التحول الرقمي، بالإضافة إلى مشروع توسعة مدينة الأمير حمزة، المتوقع إعادة طرحه بعد استكمال الوثائق من وزارة الشباب.
وأكد عبيدات أن مديرية العطاءات واللوازم تُعد الذراع التنفيذية للسلطة في جميع ما يتعلق بالعطاءات والمشتريات والمخزون، حيث تتولى طرح العطاءات واستلام المواد وتوزيعها وفقًا لأولويات العمل.
وحول التطلعات المستقبلية، أشار إلى أن المديرية تسعى إلى أتمتة إجراءات المستودعات بالكامل، وإنشاء ملف موحد للموردين على مستوى المملكة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية.
كما نوّه عبيدات إلى نجاح تنفيذ بعض المشاريع ذاتيًا من خلال التشاركية مع مديريات الأشغال والهندسة وخدمات المدينة، وإعادة توظيف الكفاءات الحرفية ضمن فرق عمل مؤقتة، مما أسهم في خفض كلف التنفيذ إلى أقل من ربع الكلفة التقديرية.
وفي ختام العرض، جدّد عبيدات التأكيد على التزام المديرية بمواصلة جهود التطوير وتعزيز ممارسات الشفافية والكفاءة المؤسسية، بما يدعم تحقيق رؤية السلطة وخدمة التنمية المستدامة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.