0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

ترمب يتواصل مع جيف بيزوس بشأن خطة لأمازون لإطلاع المستهلكين على تكلفة الرسوم الجمركية

وكالة الناس – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تواصل مع مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، لمناقشة تقارير تفيد بأن عملاق البيع بالتجزئة يعتزم إطلاع المتسوقين على تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على أسعار منتجاتها.

وقال ترامب للصحفيين إن بيزوس “حل المشكلة.”

 

وقالت أمازون إنها درست خيار توضيح أثر الرسوم الجمركية وعرضها بشكل مفصّل للمتسوقين عبر موقعها “أمازون هول”. وهو موقع تسوق منخفض التكلفة أطلقته الشركة في الولايات المتحدة العام الماضي لمنافسة موقعي شي إن وتيمو.

لكن الشركة عادت وقالت إنها لن تمضي قدُماً بهذه الخطوة، كما أن الفكرة لم تكن مطروحة منصتها الرئيسية.


وشن البيت الأبيض هجوماً على أمازون بسبب هذه الخطوة، وهو ما يعد مؤشراً على الضغوط التي يواجهها بسبب ضرائب الاستيراد الجديدة، التي يقول المحللون إنها ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين وتزيد من فرص الركود.


وقالت السكرتيرة الصحفية بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على تولي ترامب الرئاسة، الثلاثاء، إنها ناقشت خطوة أمازون المزعومة مع الرئيس، واعتبرت أنها تمثل “سبباً آخر يدفع الأمريكيين لشراء المنتجات الأمريكية”.

ووصفت كارولين الخطوة قائلة: “هذا عمل عدائي وسياسي من أمازون”.


وتساءلت: “لماذا لم تفعل أمازون هذا عندما رفعت إدارة بايدن التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاماً؟”

كيف تصبح غنيا: 10 مبادئ من جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم

أمازون.. ترامب يصعد هجومه على عملاق التجارة الإلكترونية

لماذا يلمح رئيس أمازون جيف بيزوس لارتباط محتمل بين ترامب والسعودية و”محاولة ابتزازه”؟

وأعلن ترامب رفع الرسوم الجمركية بعد عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي إجراءات قال إنها ستعزز التصنيع وتزيد الإيرادات الضريبية للولايات المتحدة.

ورغم التراجع عن بعض الخطط الأولية لرفع الرسوم هذا الشهر، إلا أن إعلانات ترامب السابقة أدّت إلى مواجهة العديد من الواردات الأجنبية رسوماً جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة، في حين أنها قد تصل إلى 145 في المئة على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة.

وقد أدّت هذه الإجراءات إلى تراجع حاد في حجم التجارة بين البلدين، وأثارت مخاوف من اضطرابات في سلاسل التوريد ونقص في المعروض من المنتجات، بداية من عربات الأطفال وحتى المظلات، وهي سلع تُعدّ الصين المورد الرئيسي لها للولايات المتحدة.

بدأت بعض الشركات في توضيح تكاليف هذه الإجراءات، التي أعلن عنها ترامب، لعملائها. ومن بين المنصات الإلكترونية التي أعلنت بالفعل عن زيادات في الأسعار: شي ان وتيمو، المعروفتان بشحن المنتجات مباشرة من المنتجين الصينيين إلى العملاء في الولايات المتحدة.

ويمثل التجار الصينيون حوالي نصف البائعين على أمازون في الولايات المتحدة، بحسب محللين.

كانت صحيفة “بانشبول نيوز” الإلكترونية أول من كشف، الثلاثاء، عن خطة أمازون لوضع تفاصيل تأثير الرسوم الجمركية على أسعار السلع للعملاء، نقلاً عن مصدر لم تكشف هويته.

وعند سؤاله عن صحة هذا التقرير، أكد المتحدث باسم أمازون، تيم دويل، أن الشركة درست فكرة إدراج رسوم الاستيراد الجديدة على منتجات معينة على متجر “أمازون هول”.

وقال دويل لـ بي بي سي: “لم تتم الموافقة على هذا الأمر ولن يحدث”.

وبحسب مصدر مطلع على المناقشات داخل أمازون حول هذه الإجراءات، فإن المناقشات بدأت مع انتهاء فترة الإعفاء من الرسوم الجمركية للشحنات القادمة من الصين التي تقل قيمتها عن 800 دولار.

وشدد المصدر على أن قرار عدم وضع تفاصيل التكاليف الجديدة على الأسعار، لم يكن استجابة لشكاوى البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

ولكن ترامب كشف للصحفيين الذين سألوه عن مكالمته مع جيف بيزوس، أن الملياردير، الذي تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لأمازون عام 2021، “حل المشكلة”.

وأضاف ترامب: “كان جيف بيزوس لطيفاً للغاية، كان رائعاً، لقد حل المشكلة بسرعة كبيرة، لقد فعل الصواب، إنه رجل طيب”.

وشاركت أمازون بجانب العديد من الشركات، في تمويل حفل تنصيب الرئيس ترامب، لذلك حصل بيزوس على مقعد شرفي في يوم التنصيب.

كما التقى بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست أيضاً، بالرئيس ترامب بعد الانتخابات، وأشاد بجهوده الرامية إلى تحرير الاقتصاد وخفض الضرائب.

لكن تطور العلاقة جاء بعد مرحلة توتر بينهما في الماضي.

خلال ولايته الأولى دائماً ما انتقد ترامب أمازون وصحيفة واشنطن بوست، بينما شن بيزوس هجوماً على ترامب في 2016 واتهمه باستخدام خطاب “يُقوض ديمقراطيتنا تماماً”، ومزح ذات مرة بشأن إرساله إلى الفضاء في صاروخ.

وفي عام 2019، رفعت أمازون دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع (البنتاغون)، بزعم أنها حرمتها من عقد بقيمة 10 مليارات دولار بسبب قرار ترامب “الاستجابة لرغباته الشخصية والسياسية” وإيذاء بيزوس، الذي اعتبره “عدوه السياسي المُفترض”.