أقوال المذيعة سارة خليفة في قضية المخدرات.. 18 ساعة من الاستجواب
وكالة الناس – تتواصل التحقيقات الموسعة مع المنتجة والمذيعة سارة خليفة في القضية التي تواجه فيها اتهامات بتكوين شبكة لتصنيع وترويج المخدرات.
وضُبطت كميات كبيرة من المواد المخدرة داخل شقق سكنية تم تحويلها إلى معامل سرية، وذلك في إطار متابعة دقيقة من قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة غير المرخصة، وأسفرت عن ضبط عدد من العناصر المتورطة ضمن الشبكة المشتبه في قيادتها.
استمرت النيابة العامة بالقاهرة في استجواب سارة خليفة وعدد من المتهمين، لليوم الثاني على التوالي، ضمن تحقيقات استغرقت أكثر من 18 ساعة متواصلة حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين 21 أبريل/نيسان 2025، وتركزت حول علاقتها ببقية المتهمين ودورها المفترض في إدارة شبكة تصنيع وترويج المواد المخدرة داخل وخارج البلاد.
أكدت مصادر مطلعة على مجريات التحقيق أن السلطات الأمنية نجحت في ضبط معملين سريين داخل شقتين في القاهرة، كانت تستخدمهما الشبكة في تصنيع مخدرات صناعية مثل “البودر” و”الأستروكس”، وذلك استنادًا إلى معلومات دقيقة وردت إلى قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة. وبحسب التحريات، تتولى سارة خليفة، إلى جانب شقيقها وأربعة آخرين، قيادة هذا التشكيل، وتم القبض عليهم خلال الساعات الأخيرة.
خلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة أمام جهات التحقيق صلتها بالمواد المضبوطة أو المعامل السرية، كما نفت معرفتها بأي من المتهمين الآخرين. وأصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسها، مع باقي المتهمين، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي لا تزال جارية.
وبحسب مصادر محلية مصرية، أفادت تقارير أمنية بأن الحملة أسفرت عن ضبط أكثر من 200 كيلوغرام من المواد المخدرة، إلى جانب كميات كبيرة من المواد الخام المستخدمة في التصنيع، وأدوات التغليف والتجهيز، فضلاً عن مبالغ مالية ضخمة بعملات محلية وأجنبية. كما تم التحفظ على خمس سيارات فارهة، من بينها “رانج روفر”، و”مرسيدس”، و”BMW”، و”Jeep”، وتُشير التحريات إلى أن هذه الممتلكات يُشتبه في أنها نتاج العوائد المالية للنشاط غير المشروع.
وتواصل النيابة العامة فحص المستندات والتقارير الفنية المتعلقة بالمضبوطات، إلى جانب مضاهاة الأدلة الجنائية، تمهيدًا لإصدار قرارات جديدة في القضية خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال الاستماع إلى كافة الشهادات والأقوال ذات الصلة.