0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

العقبة الخاصة تستعد لشهر رمضان المبارك

وكالة الناس – مأمون الخوالدة – اكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز انه يجب استثمار وقف الحرب على غزه وتغير الوضع في سوريا من اجل انعاش القطاع التجاري الاردني وذلك من خلال خطط للتعامل مع التحديات التي تواجهه ومعالجة بعض الملاحظات المتعلقه بعملية النقل والتوريد مشيرا الى ان العقبه هي الاكثر مرونه في التعامل مع الوضع التجاري وتعتبر انموذجا للتشاركيه والعمل المشترك بين السلطة والقطاعين العام والخاص .

وشدد خلال ترؤسه اجتماع تنسيقي اليوم الاثنين مع مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بسلاسل التوريد بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ومجلس المفوضين في السلطة ورئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي ورئيس مجلس المحافظه حرب العويضات على أهمية استثمار الفرص الرامية الى استغلال الوضع المحيط بنا وضرورة الجاهزية وتوحيد الجهود الرقابية وتسهيل الاجراءات المتعلقة بسلاسل التوريد من والى موانيء العقبة بالتنسيق والتشاركية مع كافة الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص .

وقال ان جميع الدوائر المعنية بالعقبة على جاهزية عالية لتوفير احتياجات المملكه لشهر رمضان المبارك وتذليل الصعوبات والتحديات من أجل تسهيل سلاسل التوريد من الى العقبه والعمل كفريق واحد بتعاون كافة الجهات المعنية.

ولفت الى ان المؤشرات الاوليه تدفعنا الى الاستفادة من الفرصه المتاحة من الوضع التجاري الراهن وزيادة عمليات التجارة المتبادلة بين الاردن وسوريا وتوفير البيئة المناسبة لذلك من موانيء ومطارات وساحات جمركية وتسريع الاجراءات والتخفيف على التجار واعادة النظر في النسب المستهدفة في الساحات الجمركيه .

من جانبه قال المحافظ الحجاج ان الفرصة متاحة لدينا الان للاستفادة من الوضع المحيط بنا واتخاذ القرار المناسب لذلك وآن الاوان ان تكون الاجراءات سهله فيما يتعلق بالتجارة والتجار والاستيراد والتصدير ولا بد من تشاركيه ما بين الجهات الرقابيه والتجارية والتنفيذية لتسهيل كل الاجراءات وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التجاري والنقل.

وأعرب رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي عن أمله بتحسن الوضع التجاري مقارنة مع السنوات السابقه منوها الى اهمية الاستفادة من الوضع في سوريا وتعزيز التعاون ما بين البلدين الشقيقين خاصة في المجال التجاري وتسهيل الاجراءات على التجار والمستثمرين وتهيئة الموانيء الاردنية لتكون قادرة على التعامل مع عمليات الاستيراد والتصدير والنقل .

وقال “لا يوجد اي نقص في المواد الغذائية التموينية ولدينا مخزون كاف منها وهناك مواد فائضة ستؤدي الى منافسة في الاسعار بين التجار لافتا الى ضرورة التخفيف على التجار وذلك في عمليات المراقبة والبيع والتعاون معهم في المخالفات التنظيميه للخيم الرمضانية.

وأشار الحضور الى تراجع قطاع الملاحة بسبب الحرب وتعثر بعض الشركات معربين عن املهم باعادة نشاط الملاحة قريبا بعد وقف الحرب على غزة وضروة تكثيف جهود مديرية صناعة وتجارة العقبة لمراقبة الاسواق ضمن ثلاث محاور هي تفقد المخزون الغذائي والرقابه على الاسعار والحملات والعروض الوهمية واللحوم المستوردة ومراقبة اسعارها وجودتها وضرورة وضع مصدرها ضمن بطاقة البيان.

واكدوا اهمية تفعيل العمل في الساحات الجمركية على مدار الساعه بالتنسيق مع دائرة الجمارك وتخفيض كلف خدمات الشحن والحاجة الى ساحات مساندة لاستيراد السيارات وتفعيل الرقابة والتفتيش على البضائع المستهدفه واثبات مصدر البضاعة وتعاون مختبرات الزراعة مع دائرة الجمارك .