0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الفايز والرواشدة يبحثان سبل التعاون لتعزيز قيم الثقافة و منهجية المعايير الوطنية

وكالة الناس- مأمون الخوالدة – استقبل رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الخاصة، نايف حميدي الفايز في دار السلطة، وزير الثقافة مصطفي الرواشدة والوفد المرافق له .
حيث تناول الحديث عن أثر الثقافة في حياة المجتمع الأردني والذي يعكس أهمية قصوى في تحقيق رؤية المملكة من خلال تعزيز مكانة الثقافة من النواحي الاجتماعية والتاريخية ،إضافة إلى الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة لتعزيز منهجية المعايير الوطنية وإعلاء شأنها بما يتماشى مع الأهداف الوطنية ضمن إطار التشاركية ما بين مختلف الفئات كعاملٍ حاسم في بناء الأفراد وتشكيلهم للوعي الجمعيّ بما يؤثر بشكل كبير على المجتمعات بأسرها، إذ أن التثقيف ليس مجرد مجموعة من العادات والتقاليد والفنون فحسب بل هي الطريقة التي يفكر ويتصرف بها الأفراد والجماعات، وتشمل مجموعة من القيم والمعتقدات والممارسات التي تميز كل مجتمع عن غيره.

وأكد الفايز أن السلوكيات الاجتماعية تؤثر بثقافة السلوك المبني على القيم للأفراد والمجتمع بشكل عام بما يعزز مفاهيم القيم والتقاليد في كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض ومع المجتمع بأكمله وهذا ما يشجع على العمل الجماعي لرسم خريطة طريق واضحة تستمد من خلالها الهوية الإنسانية حسب تصنيفها والتي تتعلق بدور الجمهور للمحافظة على الإرث الحضاري والثقافي الذي نعتز به في بلدنا عبر التاريخ من خلال توفير الحماية و الإنتماء وتطور المجتمعات بما تساهم الثقافة في تغيير المفاهيم المستقبلية والمعرفة والتكنولوجيا والممارسات في مجتمع متسامح يرقى به من خلال الثقافة والتكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية من خلال نمط وأسلوب الحياة
في تلك العناصر التي أتت نتيجة للجهد
الإنساني العقلي والفكري بما يحيطها من معاني وأفكار واتجاهات ومعارف وعادات داخل البناء الثقافي و قبول الآخر والإندماج السياحي المعرفي لاستكشاف آفاق جديدة تكشف عن هوية المكان وعن تاريخ هذا الوطن من خلال تقديم المنتج التراثي لمنطقتنا .

من جهته قال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن حماية التراث يستدعي إبراز دور الثقافة للتعامل مع العناصر الثقافية لتكون وعاءً نستمد منه عبق التاريخ وإحياء الرموز العريقة من خلال المتحف المتنقل الذي هو أحد مشاريع متحف الحياة البرلمانية للوصول لمناطق المملكة، وذلك عبر إتاحة الفرصة للمجتمع الأردني والسياح الأجانب للتعرّف على تاريخ المئة عام الأولى للدولة الأردنية بطريقة عرض تُحاكي قاعات العرض في متحف الحياة البرلمانية، وجاء الإشهار ضمن إحتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.