لماذا ( رائد الخلايلة )
يقول الكاتب محمد الزيود
لماذا ( رائد الخلايلة ) ولماذا القائمة الوطنية رقم ( 10 ) حزب ( المستقبل والحياة) ونحن هنا قدمنا رائد الخلايلة إجابة على أسئلة الكثير من الناس ( حدثونا عما قدم حزب المستقبل والحياة ؟ ) فأردنا بتقديم المهندس ( رائد الخلايلة ) ممارسة للمصداقية وبتجربة حقيقية من خلال دوره كنائب في مجلس النواب السابع عشر، نقدمه كما قدمته قبيلته بني حسن هو الوحيد من هذه القبيلة الذي يتربع على رأس قائمة وطنية حزبية (ورقمه واحد على هذه القائمة) *وأقسم بالله أنه لم يدفع أي أموال ليكون في هذه المرتبة* ( مرشح بمرجعية وبرنامج حزبي مستمد من ثوابتنا الدينية والقومية والوطنية وسند عشائري ) .. رائد الخلايلة وقائمته رقم ( ١٠ ) تبلورت أفكارهم وتقاطعت في حزب المستقبل والحياة.. لأننا نحس وجع الحصادين إذا قل الندى وندرك ألم الدراسين إذا هب الهوا ونخاف على فلسطين خوفا على هذا الحمى..
لقد كان وما زال ذاك الرجل الكفاءة والخبرة العملية في مجال الطاقة والتكنلوجيا وإدارة الاستثمار والصناعة والزراعة .. وبالعودة إلى ما قدم خلال نيابته حين قال: لا اريد جواز سفر احمر ولا اريد سيارة بنمرة برلمانية فأنا من هذا الشعب ولا اقبل بأي تمييز وانا الذي عاش متصالحا مع ما أعطاني الله بعيدا عن هذه الامتيازات .. رائد الخلايلة هو من اوائل من تحدث عن الطاقة البديلة ونجاعتها في حل مشاكلنا الاقتصادية بل والسياسية ومنذ عشرات السنين هو من كان يطالب بأن تكون طاقتنا من مواردنا ومن شمسنا وهوانا لانه كان يعي أن هذا الملف يستزف الأموال من خلال فاتورة النفط ويضغط عصب الاقتصاد الصناعي والزراعي والاستثمار وحتى السياحة وبسبب هذه الكلفة المرتفعة ستصبح هذه القطاعات طاردة مما سيلقي علينا بمالآت جسام من مديونية وبطالة وارتفاع أسعار وإغلاق محال وو فكان رائد الخلايلة يقدم البديل والحل ويقرأ المشاكل والنتائج المتوقعة لإستمرار السياسات الخاطئة وهاهي التحديات ماثلة أمام أعينكم لا وبل لو أخذ بما كان يقدم من حلول ومشاريع لما فكر الكيان الصهيوني لجرنا إلى اتفاقيات طاقة تهدد أمننا الوطني ..
رائد الخلايلة من اوائل من طالب بأن تقترن المسؤولية بالمساءلة والعقاب ووقف هدر المال العام وأن تسند المسؤولية لاصحاب الأمانة والكفاءة والخبرة ..
رائد الخلايلة لم يهادن ولم يساوم ولن.
رائد الخلايلة هو نجل يوسف حمدان جبر الخلايلة .. والده من حفظة القرآن في رحاب ودرس في صويلح وكان قائدا عسكريا.. الباشا يوسف حمدان عندما كانت تشتد العواصف من حولنا وعلينا ونحتاج إلى مخططي حرب كان الباكستانيون يقولون لنا لديكم يوسف حمدان وتبحثون عن قادة معارك ..
وبالعودة إلى رائد الخلايلة والقائمة رقم ( 10 )وانا هنا لا أتحدث بنفس عشائري وانما تقاطع في الرؤية والمشروع مع ما يحمله أبناء العشائر وأبناء الشعب الاردني قاطبة ومن جميع المشارب في الهم والألم والتحديات فنحن سنقاتل لأجل الاردن وعلى ثغرة.. وفلسطين ووجع أطفالها والله ما فارقنا والدماء رخيصة لعل الله يحدث أمرا .
لن أطيل عليكم ولكن اعرف الرجل عن قرب ومما يعجبني قوله: أنا اراجع كل يوم نفسي واسألها عن علاقتي مع الله ومع الناس واراجع مواقفي وقراراتي واحاسب ذاتي
*القائمة رقم ( 10 )
حزب المستقبل والحياة