يا ويلك اذا ما بتنتخبني .. !!
من مساوئ الديموقراطية: تساوي جميع الأصوات في حسابات النتائج، فالصوت الذي باع و الصوت الجاهل له نفس قيمة صوت الحكمة و العلم ، لا قيمة تضاف لنوع الأصوات و جودتها ، العدد هو الذي يحسم ، لذلك قد يفوز احدهم عن طريق اصوات غير مؤهلة لتحديد الافضل …!!
و من عيوبها أن بعض الفائزين لا يعترفوا انهم ممثلين لمَن لَم ينتخبهم من نفس الدائرة الانتخابية ، و بالتالي يصبحوا ممثلين عن الفئة التي صوتت لصالحهم فقط، و بدلا من استقطاب من حجب عنهم الصوت و محاولة اقناعهم أنهم كانوا خيارا صحيحا تبدأ عملية تصفية الحسابات و التهديد و الوعيد …!!!وصلني أن بعض المرشحين بدأوا من الآن ممارسة ذلك لأنهم يعرفون انني لن اصوت لهم …
الحمد لله أن الدولة سحبت صلاحيات كثيرة من النواب يُمكن استغلالها و استعمالها بإنتقائية و تحيز …!!!
في الدول التي يتم انتخاب الرئيس بها و يفوز بها أحدهم بفارق نصف بالمئة عن منافسه : أي أن نصف الشعب لم ينتخبه ، هل يكون رئيسا لنصف الشعب و يتوعد النصف الآخر ؟! ، بالطبع لا فأول خطاب للرئيس المنتخب يشكر فيه من انتخبه و يعد الذين لم ينتخبوه انه سيفعل ما بوسعه لإقناعهم أنه سيكون لهم و أنه قد يكون خيارهم في الانتخابات القادمة …وكالة الناس – عمون