كيف تحسنين بشرتك .. خلال 60 ثانية فقط؟
وكالة الناس – عندما يتعلق الأمر بإيجاد روتينٍ للعناية ببشرتنا، فإن الكثيرات يعتقدن أن الأمر يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ من اليوم. لكن، ماذا لو قلنا: إنكِ تحتاجين إلى 60 ثانية فقط؛ لإحداث تحسن ملحوظ في بشرتكِ؟
وفقاً لبعض الخبراء، فإن قضاء دقيقة واحدة في تنظيف الوجه، يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا ونظافة ورطوبة.
والأمر، هنا، مشابهٌ لتنظيف أسناننا بالفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل، مع قضاء 30 ثانية في تنظيف كل ربع من الفم، وكذلك غسل شعرنا لمدة دقيقة أو دقيقتين.
كيف تعمل «قاعدة الدقيقة الواحدة» للعناية بالبشرة؟
يقول الخبراء: إنه كلما زادت كمية المنظفات، التي يحتوي عليها محلول التنظيف، كلما قلَّ الوقت الذي يستغرقه التنظيف.
على سبيل المثال، حينما تقومين باستخدام صابون غسيل الأطباق، فإنه ينظف ويزيل الشحوم ويزيل الترسبات بسرعة أثناء مروره فوق الأطباق، ويصدر رغوة مع اختلاطه بالماء، لأن صابون الأطباق يحتوي على مواد خافضة للتوتر السطحي، وهي مكونات تغلف الأوساخ وتزيلها بسرعة. لكننا نعلم أنه ليس من المستحسن استخدام مواد خافضة للتوتر السطحي على الجلد، لأنها ستعمل على إزالة زيوت بشرتنا الطبيعية، وتسبب الجفاف.
ومن المهم أن تعرفي أنه على سطح الجلد، لدينا الغشاء الهيدروليبيدي، وهو عبارة عن خليط من الماء والدهون التي تنتجها بشرتنا، والتي تحافظ على رطوبتها، وتقوم بالعديد من الوظائف الأخرى. وفي الوقت الذي تستخدمين فيه صابوناً قوياً جدًا، فإنكِ تزيلين الأوساخ، نعم، ولكن أيضًا الطبقة الهيدروليبيدية، ما يترك الجلد مكشوفاً. ومن هنا يأتي الإحساس بالجفاف والضيق، وفي بعض الحالات، التقشر والاحمرار.
والحل يكون باستخدام منظف لطيف يمكنه إزالة الأوساخ، لكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول مع استخدام هذا المنظف. من هنا تأتي فاعلية «قاعدة الدقيقة الواحدة»، فعندما تستخدمين المنظفات المناسبة لتنظيف الوجه، يجب أن تمنحيها الوقت الكافي لتنظيف البشرة جيداً. ونظراً لذلك، اقضي دقيقة في تدليك الصابون، واتركي رغوته بالماء على وجهك قبل شطفه.
وتذكري أنه، في بعض الأحيان، لا يتعلق تحسين البشرة بتجربة إجراءات روتينية جديدة، أو شراء منتجات باهظة الثمن، بل إن الأمر يتعلق ببساطة باستثمار ما يكفي من الوقت في تطبيق المنتجات، التي نعرفها بالفعل بشكل صحيح.
60 ثانية من الرعاية الذاتية:
إن تخصيص 60 ثانية لأنفسنا، والعناية بالبشرة، يحسن أيضاً صحتنا العقلية والعاطفية، وذلك من خلال القيام بتمارين أخرى أثناء تنظيف البشرة، حيث إن ربط الروتين التجميلي بالأنشطة الأخرى، التي تعزز الرفاهية، يزيد الالتزام بكلا النشاطين.
ما الذي يجب أن نأخذه بعين الاعتبار عند اختيار منظف البشرة؟
في البداية، يجب أن يلبي هذا المنظف ذوقكِ واحتياجاتكِ وأهدافكِ؛ بناءً على نوع بشرتك. وفي حال لم تكوني واضحةً بشأن احتياجاتك، فيمكنكِ اختيار التركيبات، التي تدعي أنها للبشرة الحساسة، حيث إنها تتمتع بقدرتها على تنظيف الجلد، وتهدئته، في الوقت نفسه.
“زهرة الخليج”