لم يتوقع احد بان طوفان الأقصى سيصل إلى كل مكان فهز الجامعات الغربية والدول الغربية التي بدأت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير كما قال رئيس وزراء ايرلندا “لا مستقبل لنسخة المتطرفة الصهيونية .” واعترف بالدولة الفلسطينية رسميا وتبعه كل من اسبانيا والنرويج…. هناك خيبة أمل وانهزام يومي يتلقاه الكيان الصهيوني على ارض المعركة وفي الأعلام والجامعات. والشعوب الغربية التي اكتشفت نفاق وكذبة السردية الصهيونية وجرائمهم وبشاعة سلوكهم إلا أنساني وأخلاقي. اعترف وزير مالية الكيان الصهيوني المرتزق المتطرف بفشلهم وقال : ” فشلنا وأنا أتحمل المسؤولية ما كان وسيكون ” واعترف العديد من الصهاينة المتطرفين بهزيمتهم . وقال أولمرت ” حرب غزة انتهت ولا يمكن استعادة المحتجزين دون صفقة.” حتى المجتمع الصهيوني أصبح لا يثق بهم ولا يصدقهم لذلك تخرج المظاهرات يوميا للمطالبة بإيقاف الحرب وإسقاط نتن ياهو وقد طالب أهالي الجنود بإعادة أبنائهم من ارض المعركة . وهروب الآلاف خارج فلسطين .لذلك قال هارتس : الوقت حان ليقف جنرالات الجيش الصهيوني ضد رئيس الحكومة . واستقال مسؤول السياسات الإستراتيجية بالمجلس الأمني لوجود خلافات بينهم. بايدن ونتنياهو وبلينكن مرتزقة لحماية مصالح العصابة الصهيونية . تجاوزوا جميع القوانين الدولية والحقوقية والإنسانية والأخلاقية باعترافهم بالمستعمر المحتل المتطرف العنصري للدفاع عن نفسه وتزويده بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا التي يقصف بها المدنيين يوميا واحتلال ميناء غزة بحجة المساعدات الإنسانية وهم من أغلق جميع الحدود والمعابر. وشاركوا في إبادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وقتل الأطفال والنساء. فلسطين ليست أول مرة تهزم إمبراطوريات فهزمت العديد سابقا وستهزم مستقبلا أي معتدي على أرضها. لقد اعترف نتن ياهو أنهم تكبدوا ثمنا باهظا ومؤلما وأنهم يواجهون تحديات لم يواجهها أي كيان حديث. وحكمت على المحكمة الدولية بأنه مجرم حرب. وبلاده حكمت عليه بالفساد. أي شعب هذا الذي ينتخب مرتزق منافق كذاب قتل الآلاف من أبنائهم وسجن العديد منهم ويحتقرهم ويهنهم يوميا. وشكل حكومة فاشية عنصرية متطرفة وهو الآن اسواء شخص في العالم ومجرم حرب ومرتزق