أسباب الهبوط الحاد في الدورة الدموية
وكالة الناس – الهبوط الحاد في الدورة الدموية هو حالة مسببة للوفاة، وهي حالة ينخفض فيها ضغط الدم بشكل مفاجئ، وتعود هذه الحالة لعدة أسباب منها الجفاف. ويُشير الهبوط الحاد في الدورة الدموية إلى وجود حالة خطيرة مثل قصور القلب أو ضربة الشمس أو النزيف الداخلي. كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على الـ 40 عامًا، والذين يعانون من زيادة الوزن، ويعانون من مرض السكري ولا يمارسون الكثير من التمارين الرياضية، هم أكثر عرضة لحالات الهبوط الحاد في الدورة الدموية.
إليك الأسباب في الآتي:
أسباب انخفاض الدورة الدموية المفاجئ
هناك العديد من الأسباب لانخفاض ضغط الدم. وعند وجود أكثر من سبب، فهذا يعني احتمال أعلى لحدوث حالة الهبوط الحاد في الدورة الدموية. وتشمل الأسباب:
نقص حجم الدم
نقص حجم الدم هو السبب الأكثر شيوعاً لهبوط الدورة الدموية، ويحدث عندما يفقد الشخص أكثر من 20% من حجم الدم لأي سبب من الأسباب، منها ألا يحصل الشخص على الكمية التي يحتاجها الجسم من السوائل، أو أن الشخص يبذل جهدًا يسبب فقدان السوائل، ومن ثم الجفاف.
تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لنقص حجم الدم ما يلي:
الجفاف
الجوع أو الصيام
الإسهال الشديد أو القيء
ضربة شمس
الاستخدام المفرط لمدرات البول
فشل كلوي
التهاب البنكرياس الحاد
قصور القلب
حتى لو كان حجم الدم طبيعيًا، فهناك حالات يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على ضخ الدم. تُعرف هذه الحالة بقصور القلب نتيجة لمشكلة في القلب، وخلل في الغدد الصماء، وربما تعود لتناول بعض الأدوية. وتشمل أسباب قصور القلب ما يلي:
قصور القلب الاحتقاني (CHF)
مرض الشريان التاجي (CAD)
احتشاء عضلة القلب
أمراض صمامات القلب
بطء معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي
الأدوية التي تبطئ معدل ضربات القلب
اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية، وفرط نشاط جارات الدرق.
طبيب يفسر أسباب قصور القلب
التوسع الوعائي (الدوالي)
توسع الأوعية الدموية يسبب انخفاض ضغط الدم، من ثم قد يكون سبباً في الهبوط الحاد للدورة الدموية. تشمل الأسباب الشائعة لتوسع الأوعية ما يلي:
الأدوية الموسعة للأوعية الدموية: مثل أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين II، والنيتروجليسرين، وأكسيد النيتروز، والروجين، والفياجرا.
خلل النطق: حالة يتعطل فيها الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤثر على القلب والمثانة والأمعاء والأوعية الدموية والأعضاء الأخرى.
الحساسية المفرطة: حساسية شديدة تصيب الجسم بالكامل.
ارتفاع أحماض الدم.
الصدمة العصبية: الصدمة الناجمة عن إصابة الدماغ أو الحبل الشوكي.
انخفاض ضغط الدم
متلازمة انخفاض ضغط الدم هي المصطلح المستخدم عندما يتسبب أكثر من عامل في انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، عادة ما يكون لدى الشخص مرض كامن يتم تحفيزه عن طريق القيام بشيء، مثل الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة بشكل مفاجئ أو التعرّض لاضطراب عاطفي شديد، تميل متلازمات انخفاض ضغط الدم إلى الظهور فجأة، وأحيانًا مصحوبة بأعراض مثل الدوخة الشديدة وفقدان الوعي.
جلطات الدم
جلطات الدم هل حالة يتعثر فيها انتقال الدم إلى الأعضاء بشكل طبيعي، إما جزئياً أو كلياً، وقد تصيب أي مكان تقريبًا في جسمك، لكن جلطة الدم التي تظهر في ذراعيك أو ساقيك يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية.
هناك عدة أسباب وراء الإصابة بجلطات الدم، وتشمل: تجلط الأوردة العميقة، مثل تلك التي تصيب الساق، إذا كنت مصابة بجلطات الأوردة العميقة وانفصلت جلطة دموية في ساقك، فيمكن أن تمر عبر أجزاء أخرى من الجسم، مثل القلب أو الرئتين. وقد يؤدي ذلك إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو انسداد رئوي.
أعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة:
الألم
التورم
الحرارة في المنطقة المصابة.
يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بتجلط الأوردة العميقة إذا كان يقضي وقتًا طويلاً دون حركة، سواء كان يعاني من مشاكل في الحركة أو يبقى في الفراش لفترات طويلة.
السكري
قد يؤدي ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤثر على الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الذراعين والساقين واليدين والقدمين.
تشمل علامات الخطر ما يلي:
برودة في القدمين أو اليدين؛
الجلد المتشقق أو الجاف؛
أظافر هشة؛
فقدان شعر الجسم على الذراعين أو الساقين؛
ظهور أظافر زرقاء أو مسحة زرقاء شاحبة على الجلد، والتي قد يكون من الصعب رؤيتها على البشرة الداكنة؛
بطء شفاء الجروح، وهنا يكون الدم غير قادر على مدّ المنطقة بالعناصر الغذائية؛
الألم أو التشنج.
ويجب على أي شخص يلاحظ هذه العلامات التوجه إلى الطبيب. يزيد مرض السكري أيضاً من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل مرض الشريان المحيطي. يكون المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
السمنة
إذا كنت تعانين من السمنة، فقد تكونين أكثر عرضة لمشاكل الدورة الدموية ومنها الهبوط الحاد، وذلك لأن السمنة تزيد من خطورة المشكلات التالية:
الدوالي نتيجة الضغط على البطن والجزء السفلي من الجسم؛
الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين؛
التهاب في جميع أنحاء الجسم؛
تبعات متلازمة التمثيل الغذائي، مثل أمراض القلب والكلى؛
مرض السكري، والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوردة.
هذه العوامل وغيرها يمكن أن تساهم جميعها فتزيد خطر الإصابة بالهبوط الحاد في الدورة الدموية.
أعراض تنذر بالهبوط الحاد في الدورة الدموية
صحيح أن حالات الهبوط الحاد عادة ما تكون مفاجئة، لكن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تسبق الحالة، مثل:
الألم الشديد في العضلات.
الإحساس بوخز مثل “الدبابيس والإبر” في البشرة.
لون البشرة شاحب أو أزرق.
برودة أصابع اليدين أو القدمين.
ألم الصدر.
التور .
انتفاخ الأوردة.
“سيدتي”