المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي ورحيل عموته وبقاء ابو زمع
أفضل حل بنظري ليس فقط الموافقة على رحيل عموته بل السعي إلى ذلك حتى لو بالإقالة
وهذا الرأي والانطباع عندي ليس من لقاء الباكستان بل حتى في بطولة آسيا ورغم الإنجاز الذي تحقق كنت مع ذلك الرأي
وباعتقادي كان قرار الإقالة بعد البطولة الآسيوية هو أفضل قراءة للواقع ومن الخطأ الاستمرار معه بسبب إنجاز لا أعتقد أن بصمته الفنية ظهرت بالشكل الذي يكفي ويرضي العشاق والمتابعين
عدا عن تصريحات وتعامل مع الإعلام وتدخل باعتقادي في شأن وامور ليست من صلب اختصاصه ومسؤولياته اضافة الى موضوع عدم حسم أمر البقاء رغم أن تصريحات مسؤولين أكدت التمسك والاستمرار إضافة إلى إصرار باستدعاء بعض الأسماء وتعنت بالرأي لا بل قد تصل الأمور إلى مخالفة العالم في النظر إلى موضوع الدكة وأهمية التبديل ووقته
وللعلم اللقاء مع الباكستان بنظري ليس بحاجة إلى فترة توقف وأي فريق أردني خصوصا من أندية المنافسة قد يكون قادر على الفوز بنتيجة وأداء أفضل مما تم تقديمه
وشخصيا كنت اتمنى اصلا ان يتم استدعاء اسماء جديدة ومنح فرصة الظهور في لقاء أكثر من سهل أو على الأقل منح الدكة فرصة الظهور وبالتالي كان ممكن ان نجد تألق منهم تحت رغبة اثبات الوجود وحجز مقعد وان لا يصل شعور إلى بعض اللاعبين بأن موقعهم بالتشكيل الأساسي محجوز مهما كان المستوى فهذا أمر غير صحي
وللعلم كرويا قيادة المنتخب عن بعد أمر غير مقبول وعلى أي جهاز الفني التواجد التام والكامل والمتابعة الدقيقة والرصد
وليس فقط الحضور وقت التجمع وكان العقد بنظام العمل الجزئي والموسمي
مع عدم اغفال ان اللاعبين عليهم مسؤولية ومثلما ننادي بالثواب والمكافاة فان العقاب والخصم من المستحقات يجب أن يترافق مع ذلك
وبخصوص المنتخب الأولمبي لست مع الهجوم على الكابتن عبدالله ابو زمع بهذا الشكل الذي شاهدت في مواقع التواصل ولكن أيضا لست مع ابراءه من المسؤوليه خصوصا بخصوص تغيير طريقة اللعب واسلوبه لا يكون بهذا الشكل ولا يجوز أن يأتي بما قد يفسر انه ضمن تقليد لما تم مع المنتخب الأول ولماذا الان تم العمل بذلك ونحن نعرف الفكر والاسلوب والطريقة التي كان يطبقها الجهاز الفني
نعم كرويا قد يكون المدير الفني للمنتخب مسؤول عن المنتخبات بشكل عام لكن برائي لا يجوز أن يكون صاحب القرار والتأثير على القيادة الفنية للجهاز الفني لأي من المنتخبات والأجهزة الفنية فيها التي يفترض أنها صاحبة القرار في قرارات هي من اختصاصها
وألف مبارك الفوز للمنتخب الأول وحظا اوفر للمنتخب الأولمبي الذي يمتلك جيل رائع وإن شاء الله في البطولة الآسيوية يكون حاضر ونثق بجهازه الفني رغم ما ذكر من ملاحظات ومع إعطاء الكابتن ابو زمع فرصة الاستمرار وأمنيات التوفيق الدائم لجميع المنتخبات
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية