كنعان: في اليوم العالمي للطفل أطفال فلسطين بلا مأوى وتحت القصف
وكالة الناس –
ال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن الطفولة في فلسطين نموذج معاصر على ألم الحرمان والظلم وقسوة الطغيان والاستعمار الاسرائيلي.
واضاف كنعان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الاثنين “بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني نتج عن الحرب الاسرائيلية استشهاد 5500 طفل في قطاع غزة، و 49 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس، وحوالي 1800 طفلا مفقودين تحت الانقاض في غزة، ونسبة كبيرة من 30 ألف جريح فلسطيني هم في غزة“.
وأشار الى أن خطر القتل والابادة يتهدد في كل لحظة حوالي 1.05 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة يسكنون في قطاع غزة قبل الحرب الاسرائيلية الشرسة، يشكلون ما نسبته 47.1 بالمئة من سكان القطاع، منهم حوالي 32 بالمئة دون سن الخامسة ( أي حوالي 340 ألف طفل)، يضاف الى هذه المأساة تعرض البنية الصحية والتعليمية والخدماتية المعنية بالطفولة لضرر كبير، مبينا ان هناك 262 مدرسة تعرضت للقصف خرج منها 65 عن الخدمة، وتحولت جميعها الى ملاجئ ومراكز ايواء لا يتوفر فيها الحد الادنى من الاحتياجات والأمن.
واكد كنعان ان الطفل الفلسطيني في كافة مدن فلسطين المحتلة أصبح وعلى مرأى من العالم وبشكل مروع هدفاً لبنادق الاحتلال وحمم قذائفه المنهمرة فوق رؤوس الطفولة البريئة دون رحمة أو خوف من عقاب دولي، وللأسف الشديد تكتفي المنظمات الدولية بما فيها “الاونروا” و “اليونيسف” بإحصاء الاطفال القتلى والجرحى، علماً بأن الطفل الفلسطيني ليس رقماً بل هو روح إنسانية مقدسة يجب الدفاع عنها وحمايتها ومعاقبة من يتعرض لها بالقتل.
وبين أن الطفل الفلسطيني خاصة في غزة أصبح ما بين شهيد أو جريح أو فقيد، ومن لم يكن كذلك فهو بالتأكيد فقد أحد والديه أو كليهما وفقد منزله ومدرسته، اضافة لتعرضه لصدمة نفسية وبات يعيش في بيئة غير آمنة لا يتوفر فيها الماء والطعام والعلاج، ما يفرض على المنظمات الدولية سرعة التحرك لانقاذ الطفل الفلسطيني في كافة المدن الفلسطينية.
وأشار الى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه الاعلام الحر الى ضرورة فضح الاعلام الصهيوني ومساعيه الخبيثة لقلب الحقائق وتصويره للجلاد الاسرائيلي بأنه هو الضحية، لافتا الى أن هذه المناسبة الدولية تستدعي فضح جريمة المحرقة والابادة والتطهير العرقي التي تنفذها آلة الحرب الاسرائيلية ضد المدنيين الابرياء في فلسطين، وعلى العالم اليوم واجب اخلاقي للكف عن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان والطفل، والنظر بعين العدالة للطفولة والانسانية بنفس المعيار، فالانسان الفلسطيني، طفلاً او شيخاً، له حقوقه التي يجب أن تصان وتحترم.
وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس انطلاقاً من الدور الاردني التاريخي شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس على الموقف الاردني الداعم والمساند لأهلنا في كل فلسطين مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
يشار الى ان الطفولة وبحسب كافة الشرائع والقيم الدينية والاخلاقية والقانونية تشكل قضية انسانية يحرم الاعتداء عليها، ويحاسب كل من يتعرض لها بالإساءة والايذاء، وانطلاقاً من هذه الفلسفة الفطرية تمّ صياغة الكثير من القوانين والقرارات الدولية منها قرار الجمعية العامة رقم A/RES/836(IX))) الصادر عام 1954، الذي يوصي باعتماد (عيد الطفل العالمي)، ليكون يوماً لنشر ثقافة العناية بالاطفال وتحقيق الرفاه لهم، لكن كل هذه الشعارات تسقط أمام مشاهد قتل الأطفال وتشريدهم وتحطيم أحلامهم من قبل سلطة الاحتلال الاسرائيلية في كافة فلسطين المحتلة خاصة ما يجري من حرب همجية على قطاع غزة الفلسطيني المحتل. ال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن الطفولة في فلسطين نموذج معاصر على ألم الحرمان والظلم وقسوة الطغيان والاستعمار الاسرائيلي.
واضاف كنعان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم الاثنين “بحسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني نتج عن الحرب الاسرائيلية استشهاد 5500 طفل في قطاع غزة، و 49 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس، وحوالي 1800 طفلا مفقودين تحت الانقاض في غزة، ونسبة كبيرة من 30 ألف جريح فلسطيني هم في غزة“.
وأشار الى أن خطر القتل والابادة يتهدد في كل لحظة حوالي 1.05 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة يسكنون في قطاع غزة قبل الحرب الاسرائيلية الشرسة، يشكلون ما نسبته 47.1 بالمئة من سكان القطاع، منهم حوالي 32 بالمئة دون سن الخامسة ( أي حوالي 340 ألف طفل)، يضاف الى هذه المأساة تعرض البنية الصحية والتعليمية والخدماتية المعنية بالطفولة لضرر كبير، مبينا ان هناك 262 مدرسة تعرضت للقصف خرج منها 65 عن الخدمة، وتحولت جميعها الى ملاجئ ومراكز ايواء لا يتوفر فيها الحد الادنى من الاحتياجات والأمن.
واكد كنعان ان الطفل الفلسطيني في كافة مدن فلسطين المحتلة أصبح وعلى مرأى من العالم وبشكل مروع هدفاً لبنادق الاحتلال وحمم قذائفه المنهمرة فوق رؤوس الطفولة البريئة دون رحمة أو خوف من عقاب دولي، وللأسف الشديد تكتفي المنظمات الدولية بما فيها “الاونروا” و “اليونيسف” بإحصاء الاطفال القتلى والجرحى، علماً بأن الطفل الفلسطيني ليس رقماً بل هو روح إنسانية مقدسة يجب الدفاع عنها وحمايتها ومعاقبة من يتعرض لها بالقتل.
وبين أن الطفل الفلسطيني خاصة في غزة أصبح ما بين شهيد أو جريح أو فقيد، ومن لم يكن كذلك فهو بالتأكيد فقد أحد والديه أو كليهما وفقد منزله ومدرسته، اضافة لتعرضه لصدمة نفسية وبات يعيش في بيئة غير آمنة لا يتوفر فيها الماء والطعام والعلاج، ما يفرض على المنظمات الدولية سرعة التحرك لانقاذ الطفل الفلسطيني في كافة المدن الفلسطينية.
وأشار الى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تنبه الاعلام الحر الى ضرورة فضح الاعلام الصهيوني ومساعيه الخبيثة لقلب الحقائق وتصويره للجلاد الاسرائيلي بأنه هو الضحية، لافتا الى أن هذه المناسبة الدولية تستدعي فضح جريمة المحرقة والابادة والتطهير العرقي التي تنفذها آلة الحرب الاسرائيلية ضد المدنيين الابرياء في فلسطين، وعلى العالم اليوم واجب اخلاقي للكف عن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان والطفل، والنظر بعين العدالة للطفولة والانسانية بنفس المعيار، فالانسان الفلسطيني، طفلاً او شيخاً، له حقوقه التي يجب أن تصان وتحترم.
وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس انطلاقاً من الدور الاردني التاريخي شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس على الموقف الاردني الداعم والمساند لأهلنا في كل فلسطين مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.
يشار الى ان الطفولة وبحسب كافة الشرائع والقيم الدينية والاخلاقية والقانونية تشكل قضية انسانية يحرم الاعتداء عليها، ويحاسب كل من يتعرض لها بالإساءة والايذاء، وانطلاقاً من هذه الفلسفة الفطرية تمّ صياغة الكثير من القوانين والقرارات الدولية منها قرار الجمعية العامة رقم A/RES/836(IX))) الصادر عام 1954، الذي يوصي باعتماد (عيد الطفل العالمي)، ليكون يوماً لنشر ثقافة العناية بالاطفال وتحقيق الرفاه لهم، لكن كل هذه الشعارات تسقط أمام مشاهد قتل الأطفال وتشريدهم وتحطيم أحلامهم من قبل سلطة الاحتلال الاسرائيلية في كافة فلسطين المحتلة خاصة ما يجري من حرب همجية على قطاع غزة الفلسطيني المحتل.
“بترا”