0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

21 قتيلاً على الأقل في حريق بمنجم للتعدين في كازاخستان

 

 

وكالة الناس – قُتل 21 شخصا على الأقل السبت في حريق بمنجم في كازاخستان تملكه مجموعة أرسيلور ميتال العملاقة للتعدين ولا يزال أكثر من 20 آخرين تحت الأرض، في وقت تسعى الدولة الواقعة بوسط آسيا لتأميم الفرع المحلي للشركة.

ولأسليلور ميتال، ومقرها في لوكسمبورغ، سجل من الكوارث المميتة في كازاخستان. وكثيرا ما تُتهم بعدم احترام معايير السلامة أو البيئة.

والحريق أسوأ كارثة مناجم في كازاخستان منذ 2006 عندما قضى 41 من عمال المناجم في موقع لأرسليور ميتال. ويأتي بعد شهرين على مقتل خمسة عمال المناجم في انفجار هذا الصيف.

واندلع الحريق في منجم كوستيينكو شمال مدينة كاراغاندا، وأكدت ارسيلورميتال في بيان أنه عُثر على جثث 21 من عمال المناجم، ولا يزال 23 عاملا داخل المنجم، لافتة إلى إخراج 252 عاملا من تحت الأرض وأن عمليات الإنقاذ مستمرة.

ودخلت سيارات الإسعاف والشرطة منطقة المنجم، وفق مراسل وكالة فرانس برس، ووصل الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الذي سبق أن ندد بـ”الطابع النظمي للحوادث” لدى أرسيلور ميتال، إلى موقع الحادثة.

وأعلن في وقت سابق “إنهاء تعاون الاستثمار” مع المجموعة العملاقة؛ وقالت الحكومة إنها ستسعى لتأميم الشركة، وذكرت على منصة تلغرام “في الوقت الحالي يجري العمل على إعادة الشركة إلى جمهورية كازاخستان”، ولا تفكر الحكومة في تسليم الشركة إلى “مستثمرين أجانب آخرين”.

تحقيق في سبب اندلاع الحريق

ووعدت أرسليور ميتال بدفع تعويضات وأنها ستتعاون مع السلطات في الدولة، وأعلن توكاييف عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحريق.

عقب الحريق في منجم الفحم المملوك لأرسيلور ميتال في آب/ أغسطس الماضي، ندد توكاييف بـ”الطابع النظمي” للحوادث لدى الشركة والتي أودت كما قال بأكثر من 100 شخص منذ 2006.

تشغل أرسيلور ميتال قرابة 12 منجما في المنطقة الصناعية العالية التلوث في الدولة الغنية بالموارد والتي كانت سابقا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي.

وبفضل استخراج الحديد والفحم إضافة إلى النفط والغاز والأورانيوم، أصبح اقتصاد كازاخستان الأكبر في وسط آسيا، علما بأن الحوادث شائعة بسبب تقادم المنشآت والمعدات والتراخي في تطبيق معايير السلامة.

في كانون الأول/ ديسمبر 2022 هددت الحكومة بمنع أرسيلور ميتال من العمل على أراضيها بعدما لقي عامل حتفه جراء ما اعتبرته الشركة “حادثا” في مصنعها في تيرميتو.

وجاءت وفاته بعد شهر على مقتل خمسة عمال مناجم في موقع آخر لأرسيلور ميتال في المنطقة.