نهاية وبداية عام ….

مثل من عبرت ٢٠٢٢ بقسوة وسلام ولطف ربكم ..ونقول مساء التسامح ..
نرجو العلي القدير أن نعبر ٢٠٢٣ بسلام وراحة بال بدون اوجاع …
كيف بالدعاء والاستغفار والصدقات تأتي الرحمة والمغفرة..
نبتعد عن الكذب والنفاق والغش بين بعض بلاش نبقى ننفخ بالمسؤول حتى اصبح ما بشوف وهذا بسبب نفخنا على الطالع والنازل …
ايش رايكم نبتعد عن زفة المسؤول بمناسبة وبدون مناسبة هو موظف مقابل أجر شهري وفي ساعة راح يروح ويلبس دشداش ويتصدر الجاهات والاعراس..
ومنهم من يبقى يطوف هون وهناك حسب التساهيل….
ياريت ٢٠٢٣ نتوقف عن تمجيد المسؤول او نتصور مع المسؤول وبلاش نتسابق لسلام على المسؤول هو مش كاين الحجر الأسود
دعوني نلتزم و نشكر من يستحق
ونبتعد عن لا يستحق ….
وبعد هيك راح تشوفوا كيف راح يتغير الاحوال …
بلاش نبقى نركض وراء المسؤول..
هو من يركض لنا ..!!.
ممكن ننجح مجرد فكرة مع بداية عام ٢٠٢٣
نسأل الله التوفيق والسداد بيننا وبينهم على محبة الوطن والاعتزاز بقيادتنا..
الشغالة مش كلام بدنا افعال
من….١/١…
بدنا نتغير ونغير من هم حولنا وببرامج الشاشات بلاش نفس الوجوه ياريت نشوف غيرهم صدقوني ما حد بتابعهم او بثق بهم مجرد ببغات تتحدث بواقع غير واقعنا بكفيهم فرم هلكونا وربي !!!
صدقوني اذا أخذنا قرار راح تنقلب الموازين بيننا وبينهم لصالح الوطن.
وبلاش نبقى مجرد كراسي بكل مناسب عبارة عن عدد….
مشاركتنا تحدد نوع المناسبة
تستحق الحضور او هو مجرد صيوان لتصوير مع شوية كلام لا تغني ولا تسمن عبارة عن قتل للوقت هدر للوقت ونحن نؤمن بالله العلي العظيم.
العمل عبادة وهناك قول من كثر كلامة ماتت أفعاله.
بدنا نعيد حساباتنا مع انفسنا ومواقفنا
من اليوم بالتغير من داخلنا واصلاح انفسنا
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
القادم يفرض وقف ترف المسؤولين وبشكل ملموس وترشيد حقيقي لكل مسؤول مهم كان ونصيحة لوجه الله.
بلاش استفزاز ألمواطن خلي اموركم بالكتمان !!.
اذا ابتليتم استتروا ونحن بكم اكبر ابتلاء يلي ما بشوف واقع معيشة الناس بكون اعماء..
المواطن تجاوز حدود وسقف الصبر وأصبح من حقه يحصد ثمار الصبر بشوية بحبوحه من خلال تخفيف وترشيد وتخفيف مصاريف المسؤولين بحكومة رشيقة وبحث ميزانيات البلديات ومجالس المحافظات والهيئات المستقلة مراجعة راح تعيد للخزينة مليارات كانت تذهب هدر وبذخ فشخرة فاضية اوصلت الناس لسنين عجاف .
وفقكم الله.
وآخر دعوانا الحمد لله.
حمى الله مملكتنا والهواشم والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن .
كاتب شعبي محمد الهياجنه