زوجان يقاضيان عيادة مختصة بالتخصيب
حيث خلطت العيادة جنينيهما بآخر ينتمي إلى عائلة مختلفة، ليزرع كل منهما في المرأة الخطأ أثناء التلقيح الاصطناعي.
ويشار إلى أن الزوجين ألكساندر ودافنا كاردينالي لم يكتشفا حقيقة طفلتهما إلا بعد شهرين من الولادة، حيث أثار مظهر الطفلة الكثير من علامات التساؤل للأبوين.
لتوافق دافنا على إجراء اختبار حمض نووي في المنزل، ليصف ألكساندر لحظة معرفة نتيجة التحليل بالكارثية وكما لو أن العالم ينهار من حولهما، حيث وصلته رسالة إلكترونية تفيد بأنَّ الطفلة لا تربطها أية صلة جينية بهم.
وبعد عدد من الزيارات بين العائلتين قرر الأزواج تبادل الفتاتين الصغيرتين، وترك كل واحدة للعيش مع عائلتها البيولوجية.