بحث التعاون بين البحوث الزراعية والمؤسسات البحثية الروسية
وكالة الناس – استقبل مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، وفدا روسيا ضم المستشار التجاري للسفارة الروسية السيد سيرغي ايساف وممثل وزارة الزراعة الروسية في السفارة السيدة داريا ايلينا يرافقهم السيد شاميل حمزاتوف لبحث سبل التعاون بين المركز الوطني للبحوث الزراعية والاكاديميات الزراعية ومراكز الأبحاث الروسية في المجالات العلمية والزراعية ولاسيما البحثية منها.
ورحب حداد بالزيارة التي تأتي بمبادرة مشكورة من ممثلة وزارة الزراعة الروسية لغايات التعاون والتشبيك بين المراكز البحثية والاكاديمية الروسية والمركز الوطني في العديد من المجالات الزراعية، مشيرًا إلى أن المركز الوطني للبحوث الزراعية الذراع العلمي لوزارة الزراعة يقع على عاتقة توظيف مخرجات البحث العلمي من خلال لتحقيق تنمية زراعة مستدامة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
حيث أن المركز دائب على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والمائية من خلال كفاءة إستخدام المياه المعالجة، وتطوير الأصول الوراثية والمتكيفة مع المناطق الجافة، علاوة عن الخدمات المخبرية التي يقدمها المركز للقطاع الزراعي، خاصة في مجال تحاليل الأسمدة والخضار ضمن المواصفات الدولية لضبط جودة المنتج الزراعي ومدخلات الانتاج، وتحليل العديد من المنتجات الزراعي المستوردة والمصدرة.
وأشار حداد إلى جودة المنتج الأردني والذي وصل للعديد من الأسواق العالمية مثل منتجات التمور وزيت الزيتون وبذور الخضار المنتجة اردنيا، علاوة على الميزة النسبية للمنتج حيث أن وادي الأردن ينتج الخضار والفواكه في موسم الشتاء بشكل طبيعي وهي ميزة نسبية لا توجد في معظم دول العالم ولخاصة روسيا.
وأشار السيد سيرغي ايساف إلى عمق العلاقات الثنائية الأردنية الروسية، مؤكدا على نية السفارة الروسية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة المجالات ومنها الزراعية.
وخلال اللقاء ثمنت السيدة داريا ايلينا واصفت المركز الوطني ببيت الخبره الزراعي الهام وانها تحاول التشبيك بينه وبين المراكز الروسية المثيلة له إضافة إلى الاكاديميات الروسية العريقة.
وبينت السيدة داريا أن التشبيك بين المؤسسات والمراكز البحثية الروسية الرديف للمركز الوطني للبحوث الزراعية يعتبر اولوية كبيرة في هذه المرحلة لغايات تنفيذ البحوث والمشاريع الزراعية المشتركة خدمة للقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي لتحقيق التنمية الشاملة.