منقولون تعسفياً من التلفزيون يحشدون لإعتصام احتجاجي قريباً
وكالة الناس – كشف عدد من موظفي التلفزيون الأردني النقاب عن كم من المخالفات الإدارية والقانونية المرتكبة بحقهم فيما يتعلق بعملية نقلهم من المؤسسة إلى دائرة المكتبة الوطنية.
وبين موظفون إنه مضى على تعيين غالبيتهم قرابة العشرين عاماً، إضافة إلى خلو ملفاتهم من أية مخالفات أو إنذارات أو تقصير، إلا أن عملية نقلهم جرت بدون اي إعلان مسبق، مما شكل لهم مفاجأة.
وطالبوا بضرورة إنصافهم وتحقيق العدالة لهم، واصفين ما حدث لهم بأنه نقل تعسفي يقوم على مبدأ تصفية حسابات شخصية من قبل بعض الإداريين في المؤسسة.
وأبلغ موظفون بأنهم يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية قريباً بهدف لفت الإنتباه إلى الظلم الذي وقع عليهم رغم أنهم مسلحين بكفاءات الأداء الوظيفي المتميز والخبرات الطويلة في مجال العمل المهني، فضلا عن تقيدهم بكافة بنود مدونة السلوك الوظيفي.
وأضافوا، إنه وإمعانا في المخالفة لا يوجد بين أيدي المنقولين للمكتبة الوطنية أية وثائق ورقية رسمية تثبت عملية النقل التي طالتهم، في وقت تم فيه تبليغهم بالنقل من خلال رسائل وصلتهم على هواتفهم الخاصة، واصفين ذلك بأنه محاولة لتعطيل حقهم في اللجوء إلى القضاء.
واعتبروا إن ذلك يكشف مخالفة القرار لضوابط النقل الوظيفي المعتمد من قبل ديوان الخدمة المدنية.
وانتقد متابعون وبشدة لدى حديثهم، تفريغ مؤسسة التلفزيون العريقة من موظفين لهم باع طويل في العمل التلفزيوني ومشهود لهم بالنزاهة والوفاء والإخلاص في العمل واستبدالهم بآخرين بالواسطة والمحسوبية.
وعلمت مصادر ان قرار النقل تم ترتيبه بالخفاء، فيما أن استمرار إدارة المؤسسة بالتعيين على نظام العقود أو شراء الخدمات يفند المزاعم بأن الموظفين الذين تم نقلهم زائدين عن الحاجة.
إلى ذلك قام موظفون منقولون بالتواصل مع مركز حرية الصحفيين بهدف الوقوف إلى جانبهم حول قضيتهم التي وصفوها بالعادلة وتستحق إعادة النظر بها بكل إهتمام وبشكل عاجل وليس آجل.
يذكر أنه قد تم نقل ١٠ موظفين من التلفزيون مؤخراً إلى دائرة المكتبة الوطنية، فيما أن العدد مرشح للارتفاع قريباً.
كتب. الصحفي/ حسين السلامين