استمرار مهاجمة الدغمي للنسور … شاهد التفاصيل
وكالة الناس – لا يترك أقدم نائب في الأردن عبدالكريم الدغمي مناسبة برلمانية أو إعلامية إلا ويظهر من خلالها ما يحمله في قلبه من غضب على النائب ورئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور.
اخر هجوم للدغمي على النسور، كان يوم الاثنين الماضي، تحت قبة البرلمان بعد اتهامه باستعمال مادة في القانون، لإعفاء متنفذين من المبالغ المستحقة عليهم لمصلحة أمانة عمان.
وقال الدغمي في إطار مداخلاته، حول مشروع قانون أمانة عمان تحت قبة البرلمان، إن المادة 29 من القانون التي تنص على أن مجلس الوزراء بناء على تنسيب الأمين وتوصية المجلس بأن يقرر شطب أي مبلغ مستحق للأمانة إذا ثبت بعد مرور خمس سنوات على استحقاقه تعذر تحصيلية.
وبين الدغمي خلال مناقشة المادة أن رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور استعمل المادة لإعفاء متنفذين من هذه المبالغ المستحقة.
لم تكن هذه أول مرة للدغمي يوجه فيها سهامه بشكل صريح ومباشر صوب النسور، حيث أعلنها وبالشكل الصريح عام 2019 خلال استضافته من قبل الإعلامي اللبناني طوني خليفة بإنه على خلاف مع النسور.
وقال الدغمي في تصريحات إعلامية سابقة إن النسور يمارس الإساءات ضده منذ عام 1996، وكان صاحب قرار منعه من الظهور على التلفزيون الأردني.
وفي عام 2019 ، قال النائب الدغمي، تحت قبة البرلمان إن شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، أتاحت لزوجة رئيس وزراء أسبق لم يسمه، بنقل 5 ملايين دولار نقداً على متن إحدى الرحلات.
وطالب الدغمي بتحويل القضية إلى النائب العام.
النسور لم يصمت آنذاك، على مداخلة الدغمي، حول محاولة رئيس وزراء سابق تهريب 5 ملايين دينار خارج الأردن عن طريق زوجته.
وطلب النسور في رده عبر بيان اصدره اثبات من النائب أنه قام بتهريب أية مبالغ إلى خارج المملكة أو إخراج الأموال أو تهريبها بطريقه شرعية أو غير شرعية، مهما كانت قيمة ذلك المال.
وقال النسور للدغمي في بيانه “تعلمنا ممن سبقنا أن خصومات الرجال تكون بين الرجال ولا تطال الخصومة حرائرهم وحرماتهم مهما كانت الدوافع، ومهما كانت موجبات الاختلاف بينهم”.
ولم يعلن أو يكشف الدغمي لا بتصريح أو تلميح عن السبب الرئيسي الذي يدفعه دوماً لمهاجمة النسور في كل المناسبات.