0020
0020
previous arrow
next arrow

“تيك توك” تفرض قيودا صارمة على المراهقين‎‎

وكالة الناس – فرضت شركة ”تيك توك“ قيودا إضافية على المراهقين الذين يشكلون أكبر شريحة من مستخدميها، بهدف حمايتهم بشكل أفضل من المخاطر المرتبطة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل المضايقات أو قلة النوم.

وقررت الشركة، التي وجدت دعما هائلا، بفضل إقبال ملاييين المستخدمين من فئة المراهقين والشاب، إلغاء خدمة الدردشة المباشرة تلقائيا لمن هم بين السادسة عشرة والسابعة عشرة من العمر.

وتقول الشركة إن وسائل الحماية الجديدة تستهدف المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا، وسيتم طرحها عالميًا في الأشهر المقبلة.

وقالت الشركة في بيان لها: ”نعتقد أنه من المهم أن نكون أكثر استباقية لضمان أمن المراهقين، السياسات الجديدة مبنية على السياسات الحالية ، لأنها تنشئ بالفعل حسابات للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا افتراضيًا، والرسائل المباشرة متاحة فقط للمستخدمين من سن 16 عامًا فما فوق“.

ومن الآن فصاعدا، سيتم تبديل إعدادات DMs الخاصة بهم في سن 16 و 17 عاما إلى ”لا أحد“ افتراضيا، وسيحتاجون إلى تغيير هذا الإعداد من أجل الدردشة.

وستطلب نافذة منبثقة أيضًا من 16 و 17 عامًا تأكيد ما إذا كانوا يريدون السماح للمستخدمين الآخرين بتنزيل ”تيك توك“ الخاصة بهم.

وسيتم تعيين إعدادات المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عامًا على ”خاص“ افتراضيًا ، مما يعني أن خيار ”الجميع“ معطل.

يتعذر أيضًا على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا استخدام ميزات Duet أو Stitch التعاونية في ”تيك توك“، مما يعني أنه لا يمكن استخدام المحتوى الخاص بهم في ”تيك توك“ لمنشئي المحتوى الآخرين (والعكس صحيح).

وأخيرا، تسعى ”تيك توك“ إلى مساعدة المراهقين على تطوير عادات رقمية إيجابية من خلال تقليل الإشعارات الفورية.

وقالت الشركة إن الحسابات التي تتراوح أعمارها بين 13 و 15 عامًا لن تتمكن من تلقي إشعارات بعد الساعة 9 مساءً ، ولن تتلقى الحسابات التي تتراوح أعمارها بين 16 و 17 عامًا إشعارات بعد الساعة 10 مساءً.

يشار إلى أنه في فبراير، وافقت شركة Bytedance الأم لتطبيق ”تيك توك“ على تسوية مقترحة بقيمة 92 مليون دولار فيما يتعلق بدعوى جماعية تزعم أن الشركة جمعت بشكل غير قانوني بيانات المستخدمين القصر.

وبات ”تيك توك“ التطبيق الأكثر تحميلا في العالم سنة 2020، متقدما على ”فيسبوك“ وخدماتها، في دليل على أن الوباء زاد من رواج تطبيق التسجيلات القصيرة هذا ليتخطّى نطاق جمهوره الأصلي من الشباب.

(وكالات)